التائب ترفع عنه العقوبة الدنيوية والأخروية، ولا يستحق العقاب بحال إذا صحت توبته، وكانت توبة نصوحا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له. أخرجه ابن ماجه.
قال شيخ الإسلام رحمه الله: ونحن حقيقة قولنا أن التائب لا يعذب لا في الدنيا ولا في الآخرة، لا شرعا ولا قدرا. انتهى.
فما نسبته إلى كافة العلماء غير صحيح، لكنه إذا تاب وكان قد شهد عليه الشهود عند الحاكم بما يوجب الحد، وجب إقامة الحد عليه، ولم تسقط توبته الحد في قول الجمهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *