ليست الاختبارات ونحوها، من الأعذار المبيحة للفطر في رمضان، ولا يؤثر في ذلك طول مدة الاختبار، ولو وجد الطالب مشقة أثناء الاختبار فليس ذلك مبيحاً للفطر، لأنها مشقة يمكنه احتمالها عادة. وإذا قدر أن طالباً لم يحتمل تلك المشقة أثناء الامتحان جاز له الفطر ولزمه القضاء.
وليعلم الطالب أن طاعة الله من أعظم أسباب التوفيق في الدنيا والآخرة، وأن معصيته من أعظم أسباب الخذلان والعياذ بالله تعالى، ونسأل الله تعالى أن يعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته.
والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *