هنالك خلاف في حكم الوفاء به، والراجح عندنا الوجوب.
والخلاصة أنه إن لم يكن الزواج قد تم بعد، وخشيت أن يكون هذا الأمر مثارا للخلاف بينك وبينه مستقبلا، فانظري في أمر فسخ الخطبة، وفسخها جائز وخاصة إن دعت إليه حاجة، ويكره لغير حاجة .
واقطعي في هذه الحالة كل علاقة لك به، فلا يجوز للمرأة أن تكون على علاقة برجل أجنبي عنها .

ولا تلتفتي إلى الوراء، بل انظري فيما يستقبل، وسلي ربك أن يبدلك من هو خير منه، فهو علام الغيوب؛ قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.
يسر الله أمرك، وقدر لك الخير حيثما كنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *