جدران اسمنتية واسلاك شائكة

يثبت الاسرائيليون يوما بعد يوم انهم شعب من الجبناء وان ما يعطيهم القوة هو التكنولوجيا الامريكية.

فقرتر حكومة العدو باقامة جدار اسمنتي على الحدود مع لبنان عند بوابة فاطمة ياتي لتطمين الاسرائيليين في مستعمرة المطلة مما يعني عدم اضطراره الى الفرار في حال وقوع حرب جديدة مع حزب الله

وصف القرار الاسرائيلي بانه بلا جدوى ولن يمنع الصواريخ من الوصول الى اهدفها.

صحيح ان اسرائيل اتبعت سياسة الجدران الاسمنتية بحجة حماية امنها ولكن تجربة الجدار العازل في الضفة الغربية والتي كلفت عشرات الملايين من الدولارات اثبتت الفشل في تحقيق الامن , كذلك حال الاسلاك الشائكة على الحدود مع الاردن.

لقد تاكد الاسرائيليون بعد خمس وستين عاما من احتلالهم لفلسطين استحالة تعايشهم في منطقة كلها من اعدائهم, لذلك بدأوا سياسة عزل انفسهم بالجدران الاسمنتية والاسلاك الشائكة على امتداد الحدود مع الدول العربية.

الخبير العسكري اللبناني اللواء عبد القادر وصف سياسة الجدران الاسمنتية بانها سياسة فاشلة تماما امام تكنولوجيا السلاح كالصواريخ والمدفعية ناهيك عن الطيران

ويقول اللواء عبد القادر ان بناء الجدران على امتداد عشرين كيلو مترا مقابل الحدود اللبنانية سياسة عسكرية فاشلة  لانها ببساطة يمكن تدميرها عسكريا .

الجدران الاسمنتية والاسلاك الشائكة لن تنجح في منع عمليات المقاومة ضد الاحتلال وستساهم في رفع معدل الخوف عند الاسرائيليين وستساهم ايضا في انهير معنوياتهم لانهم جبناء.