ساهم كريستيانو رونالدو في جميع أهداف يوفنتوس الثلاثة، إذ حول بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم تأخره بهدف إلى فوز 3-1 على نابولي يوم

السبت ليحافظ على بدايته المثالية هذا الموسم.
ومنح دريس ميرتنز التقدم لنابولي مبكرا قبل أن يرسل رونالدو تمريرة عرضية متقنة إلى ماريو مانزوكيتش ليدرك التعادل بضربة رأس وتابع المهاجم الكرواتي تسديدة زميله البرتغالي المرتدة من القائم في الشباك.
وحول المدافع ليوناردو بونوتشي ضربة رأس من رونالدو داخل المرمى بعد طرد ماريو روي لاعب نابولي بعد تدخل قوي ضد باولو ديبالا.
وفي وقت سابق فاز روما 3-1 على جاره لاتسيو الذي فاز باخر خمس مباريات بجميع المسابقات.
ويملك يوفنتوس الساعي للقبه الثامن على التوالي 21 نقطة من سبع مباريات متقدما بست نقاط عن نابولي صاحب المركز الثاني ووصيف البطل في الموسم الماضي.
وسدد بيوتر جيلينسكي في القائم بعد مرور ست دقائق إذ بدأ نابولي المباراة بشكل رائع وكوفئ بعد ذلك بأربع دقائق.
وقطع آلان تمريرة بونوتشي ومررها إلى خوسيه كاييخون وهيأ اللاعب الإسباني الكرة إلى ميرتنز ليهز الشباك بسهولة.
واحتاج يوفنتوس إلى سحر رونالدو للعودة في المباراة في الدقيقة 26 عندما مر اللاعب البرتغالي من السيد هيساي وأرسل تمريرة عرضية متقنة إلى مانزوكيتش الذي فقز ليحولها بضربة رأس في مرمى ديفيد أوسبينا.
وأنقذ أوسيبنا تسديدة رونالدو من ركلة حرة وقام بعمل أفضل عندما أبعد الكرة المرتدة منه ويحرم يوفنتوس من هدف اخر.
وبعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني أطلق رونالدو تسديدة من خارج منطقة الجزاء لترتد من القائم وتصل إلى مانزوكيتش الذي وضعها في المرمى.
وطرد ماريو روي لحصوله على الإنذار الثاني بعد تدخل ضد ديبالا ورغم أن القرار بدا عادلا ظهر الغضب على لاعبي نابولي بعد رد الفعل المبالغ للاعب الأرجنتيني.
وكاد نابولي أن يدرك التعادل لكن الحارس فويتشيخ شتينسني أنقذ كرة من كاييخون وحسم بونوتشي المباراة في الدقيقة 75 بعد متابعة ضربة رأس من رونالدو. وسدد رونالدو كرة بجوار المرمى في سعيه لتسجيل هدف.
وتجاوز روما بدايته السيئة هذا الموسم بتغلبه على لاتسيو للمرة السابعة في اخر تسع مواجهات بينهما في قمة العاصمة.
ومنح لورينتسو بليجريني التقدم لروما في نهاية الشوط الأول بكعب القدم بعد وقت قليل من مشاركته بدلا من خافيير باستوري المصاب.
وارتكب فيدريكو فازيو خطأ فادحا ليمنح لاتسيو فرصة إدراك التعادل في منتصف الشوط الثاني. وفقد فازيو الكرة عندما كان يحاول مراوغة تشيرو ايموبيلي واندفع مهاجم لاتسيو داخل منطقة الجزاء وهز شباك باتريك أولسون وهو هدفه الأول في قمة العاصمة.
لكن روما استعاد التقدم بعد ذلك بأربع دقائق عبر ركلة حرة من ألكسندر كولاروف ضد فريقه السابق.
وأكمل المدافع الأرجنتيني فازيو الأهداف إذ قفز أعلى من الجميع ليحول ركلة حرة في الشباك قبل أربع دقائق من النهاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *