تأكدت أسوأ بداية لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم في 29 عاما عندما خسر 3-1 أمام وست هام يونايتد المتعثر، اليوم السبت، ليزيد الضغط على
جوزيه مورينيو مدرب الفريق الذي شكك في القوة الذهنية للاعبيه.
ومع انتصار مانشستر سيتي 2-صفر بسهولة على برايتون اند هوف ألبيون ليتقدم لصدارة الدوري الممتاز قبل مباراة تشيلسي ضد ليفربول في وقت لاحق يوم السبت استمر التركيز على يونايتد بعد خروجه من كأس رابطة المحترفين أمام ديربي كاونتي وقرار مورينيو بتجريد بول بوجبا من مهام القائد الثاني للفريق.
وجاء رد فعل المدرب البرتغالي تجاه الهزيمة بتوجيه الانتقاد لفريقه بسبب “الكفاءة والحالة الذهنية” فيما تساءل ريو فرديناند مدافع يونايتد السابق والذي يعمل كمحلل تلفزيونية حاليا عن المدة التي سيستمر فيها مورينيو في منصبه.
وقال فرديناند في شبكة بي.تي سبورت التلفزيونية “هناك بعض القرارات المهمة التي ستتخذ في يونايتد الآن. ستكون هناك مناقشات على أعلى درجة حول مستقبل المدرب والتشكيلة لأن الأساسيات غير موجودة. يجب أن يقال أي شيء”.
ولو اعتقد مورينيو أن قراره بالاعتماد على خطة 3-5-2 غير المعتادة واستبعاد المهاجم أليكسيس سانشيز الذي يقدم أداء متواضعا وإشراك أنطوني مارسيال سيكون أمرا إيجابيا فهو كان مخطئا.
واحتاج وست هام إلى خمس دقائق فقط لأخذ المقدمة عندما وضع فيليبي أندرسون صاحب أغلى صفقة انتقال في تاريخ النادي الكرة بكعب القدم في الشباك.
وضاعف هدف عكسي الفارق ولم يكن هدف ماركوس راشفورد الرائع كافيا إذ حسم ماركو أرناوتوفيتش الفوز بالهدف الثالث.
ولم يكن مورينيو سعيدا وقال “هدف من تسلل واخر عكسي والهدف الثالث كان خطأ من الحكم لكن علينا البدء بشكل أفضل في المباراة المقبلة”.
وأضاف أن بوجبا الذي تم استبداله في الشوط الثاني كان “يقدم كل ما لديه”.
وعلى النقيض لم يواجه سيتي صعوبة في الفوز على برايتون بفضل ثنائية رحيم سترلينج وسيرجيو أجويرو الذي تبادل تمرير الكرة بشكل رائع مع اللاعب الإنجليزي ليحرز هدفه السابع هذا الموسم بجميع المسابقات.
وبعد سبع مباريات يتقدم سيتي بتسع نقاط عن جاره يونايتد.
وأحرز جيمي فاردي وهاري ماجواير هدفين ليمنحا ليستر سيتي الفوز 2-صفر على نيوكاسل يونايتد الذي خسر أول أربع مباريات على أرضه لأول مرة وسط تقارير إعلامية بريطانية باقتراب بيتر كينيون الرئيس التنفيذي السابق لمانشستر يونايتد وتشيلسي بالاستحواذ على النادي.
وهز هاري كين الشباك مرتين أحدهما من ركلة جزاء ليزيد توتنهام هوتسبير من متاعب هدرسفيلد تاون متذيل الترتيب كما انتصر أرسنال 2-صفر على ضيفه واتفورد وجاء الهدفان في اخر عشر دقائق إذ اجتهد فريق المدرب أوناي إيمري لتحقيق فوزه السابع على التوالي بجميع المسابقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *