رغم سوء الوضع الإقتصادي في الضفة الغربية والذي أسفر عن توثر في الشارع الفلسطيني مما نجم عنه إنفلات أمنيا ،
إلا أن إسماعيل هنية لم يحرك سا كننا وكأن الأمر يحدث في فيتنام أو موزنبيق،
نسي أبو العبد أنه رئيس الحكومة الفلسطينية الشرعية و التي تستمد شرعيتها من الشعب الفلسطيني المتمثل في مجلس النواب ،والذي لم يسحب تقته منها حثى الأن.
و إكتفىبالفرجة خاضعا ،خانعا ـناسيا وهو الفقيه الحافض لكتاب الله وسنته ؛أنه راع وهو مسؤول عن رعيته.
على هنية إما أن يقوم بمهامه كرئيس حكومةالفلسطينين أو أن يتركالفرصة لغيره.