قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، إنه لا أحد في لبنان يمكنه أن يدعي أنه يعبر عن إرادة الشعب اللبناني، ودعا إلى ضرورة اعتماد آليات واضحة لتوضيح
 مطالب الشعب.
وأعرب نصر الله في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم العاشر من محرم، عن استعداد الحزب لمناقشة أي آلية توضح مطالب الشعب لقطع الطريق على كل من يفرض مطالب ويسميها شعبية.
وأكد الأمين العام لـ”حزب الله” تأييده لإنجاز الإصلاحات والذهاب بها إلى أبعد مدى ممكن.
وقال نصر الله إن الحزب على استعداد لبحث أي عقد سياسي جديد، مشيرا إلى وجود مشكلة في الثقافة والعقلية السياسية في لبنان.

نصر الله: “ليفهم الاسرائيلي عندما تقتل أحد مجاهدينا سنقتل أحد جنودك…”
وانتقد أمين عام حزب الله اللبناني اليوم، الأحد، في خطاب ألقاه بمناسبة العاشر من محرم، اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، مجدداً، قائلاً إن الحزب ضدّ “أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي”.
وأضاف نصر الله أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، “كذّب المسؤوليين الإماراتيين سريعاً، مضيفاً أنه لم يعطِ هؤلاء المسؤولين أكثر من ساعات قبل أن يعلن أن مشروع ضم أراضي الضفة لم يُلغَ”.
وتطرّق نصر الله أيضاً لصفقة طائرات إف-35 ومصيرها بين الولايات المتحدة والإمارات، قائلاً إن واشنطن “تريد فقط ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة”.
أما فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت، دعا نصر الله الجيش اللبناني الذي أشرف مع تقنيين من الخارج إلى الإعلان عن نتيجة التحقيق التقني لإنهاء الجدل القائم في البلاد حول وجود سلاح للحزب في المرفأ قبل الانفجار.
وقال نصر الله إنه منذ الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط مطار دمشق التي أدت إلى مقتل أحد أعضاء حزب الله، “استنفر الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الجنوبية، حتى الجولان”.
وأضاف نصر الله أن الجيش الإسرائيلي “أخلى مواقع عسكرية واعتمد مؤخراً على إرسال المسيرات، كما عطّل عمليات التدريب، لأنه “في حالة من الارتباك والهلع وينتظر ردّ المقاومة”.
وتابع نصر الله ” هناك معادلة يجب أن نثبّتها وليفهم الاسرائيلي عندما تقتل أحد مجاهدينا  سنقتل أحد جنودك.. انتهى وهو يعرف من خلال مراقبته لأدائنا في الفترة الماضية اننا لا نبحث عن آلية لضربها ولا نبحث عن انجاز اعلامي ولا صورة بل نبحث عن جندي لنقتله وهو يخبئ جنوده كالفئران”.
د/أمال بوسعادة العلمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *