ما حكم التّشريك بالنية بين قضاء رمضان وصيام ذي الحجة ؟ الفتوى : الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين؛

وبعد: لا مانع من التشريك بالنية بين قضاء ما فات من رمضان وصيام التّسع من ذي الحجة وهذا مذهب الشافعية والمالكية في الأشهر .
ومثال ذلك : أن ينوي القضاء وصيام ذي الحجة بنية واحدة .
ولكن الأفضل أن ينوي القضاء لوحده خروجاً من الخلاف في المسألة  وبذلك يحصّل ثواب وأجر الصيام في ذي الحجة.

ملاحظة : نذكّر أنّه يبدأ وقت أداء صلاة عيد الأضحى  لهذا العام ( 1441 ه / 2020 م) في  تمام الساعة 6:10 ، ويمتد إلى وقت الزوال ( الظهر ) .

يبدأ وقت ذبح الأضاحي بعد مضي وقت أداء صلاة العيد؛ أي: بالتقريب: ما يقارب السّاعة 6:30   احتياطاً  .

اذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فإنّه يجوز لمن صلّى العيد مع الإمام التّغيب عن صلاة الجمعة عند بعض أهل العلم وهو مذهب الحنابلة وفي هذه الحالة يجب  أن يصلّي من لم يحضر الجمعة  الظهر في وقته  .

والأفضل أن يحضر الجمعة خروجا من الخلاف في المسألة .

ينصح المجلس الإسلامي للافتاء بعدم إقامة مسيرات العيد نظراً للظروف  المرحلية التي تمر بها مجتمعاتنا العربية  وتجنباً للازدحام في حركة السّير .

والله تعالى أعلم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *