لقي شخصان مصرعهما بهجوم على مدرسة غرب السويد إثر وفاة أحد الطلاب المصابين، وكان في وقت سابق أعلن عن مقتل مدرس في بداية الهجوم متأثرا بجروحه.

ومازال شخصان آخران، أحدهما تلميذ، في حالة حرجة، بعد الهجوم الذي نفذه شاب ملثم في العشرين من العمر، قيل في البداية إنه يحمل سيفا، إلا أن الشرطة قالت لاحقا إنه كان يحمل أسلحة عدة، بينها سكين طويل.

وأوضحت الشرطة أن المهاجم أصيب برصاص رجال الأمن الذين وصلوا إلى المدرسة بعد إبلاغهم بوقوع الهجوم.

كما توفي منفذ الجريمة بعد ساعات من نقله إلى السمتشفى.

وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع داخل مدرسة كرونان في مدينة ترولهتان (شمال غوتنبرغ، وهي مدينة صناعية يبلغ عدد سكانها قرابة 50 ألف نسمة.

وتابع البيان أن الشرطة استجابت لإنذار تلقته عبر الهاتف بوجود شخص ملثم يحمل سيفا في حرم المدرسة، حيث شن هجوما على شخص آخر.

وقال أحد شهود العيان إن المهاجم كان يرتدي ملابس تشبه زي بعض أبطال أفلام “حرب النجوم” إذ كان عليه قناع أسود كما أنه يحمل سيفا أسود.

وذكرت وسائل إعلام أن ظهور المهاجم في المدرسة لم يثر في البداية ذعرا بين التلاميذ الذين اعتبوا دخوله للمدرسة مزحة، حتى دق الشخص الملثم أحد الأبواب وهاجم التلميذ الذي فتح له الباب.

وقال أحد التلاميذ لصحيفة “ذي لوكال” إنه في وقت الهجوم كان في غرفة الدراسة مع تلاميذ آخرين، عندما اتصلت بهم شقيقة إحدى الطالبات وقالت إن سفاحا دخل المدرسة.

وأغلق التلاميذ باب الغرفة، لكن بعضهم توجهوا للبحث عن مدرسهم الذي كان خارج الغرفة.
وقال التلميذ: “كنا نريد إنذاره، ولذلك خرجنا، ورأيت الصفاح الذي كان يرتدي قناعا ويحمل سيفا. وطعن مدرسنا على يد القاتل”.

وأردف قائلا: “ومن ثم بدأ القاتل يطاردني، حتى لجأت لغرفة دراسة أخرى”.

وأسفر الهجوم عن مقتل مدرس في غرفة الدراسة مباشرة وإصابة شخص آخر، بالإضافة إلى إصابة تلميذين أحدهما في الـ11 والثاني في الـ15 من العمر، توفي أحدهما بعد نقله للمستشفى.
Dr amal bousaada

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *