رويترز- أظهرت بيانات من لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا يوم الاثنين فوز حزب (العمل والتضامن) بزعامة رئيسة البلاد الموالية للغرب مايا ساندو في الانتخابات البرلمانية

 المبكرة استنادا إلى برنامج لمكافحة الفساد وتنفيذ إصلاحات.

وبعد فرز 99.63 بالمئة من الأصوات، تبين أن ثلاث قوى سياسية فقط ستكون ممثلة في البرلمان الجديد. وأظهرت البيانات حصول حزب العمل والتضامن على 52.60 بالمئة من الأصوات فيما حصل منافسه الرئيسي، كتلة الاشتراكيين والشيوعيين، على 27.32 بالمئة.

وفاز حزب رجل الأعمال إيلان شور، المتهم بالاحتيال وغسل الأموال فيما يتصل بفضيحة مصرفية بمليار دولار، على 5.77 بالمئة من الأصوات. وينفي شور ارتكاب مخالفات.

ويتنافس الغرب وروسيا على النفوذ في تلك الجمهورية السوفيتية السابقة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمة والتي تعد واحدة من أفقر دول أوروبا وعانت من تباطؤ اقتصادي حاد خلال جائحة كوفيد-19.

وحلت ساندو البرلمان في أبريل نيسان والذي كان لحزبها 15 مقعدا به وذلك بعد محاولتين فاشلتين لتشكيل حكومة جديدة.

وقالت ساندو على فيسبوك “يحدوني الأمل في أن تنهي مولدوفا اليوم حقبة صعبة.. عصر حكم اللصوص في مولدوفا”.

وذكرت أنها تعتزم بعد انتهاء فرز الأصوات تشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *