دأب الرئيس محمود عباس في السنين الأخيرة على تعليق كل أخطائه على حماس،حيت علق فشل حكومته برئاسة سلام فياض على حماس متوعدا ومهددا أنه لن تتم مصالحة إلى بشروط ولكنه في الواقع يحاول تحويل الشارع الفلسطيني .

وكأن المواطن لا يكفيه الإحتلال بل زاده الطين بلة بغلاءالأسعار

ففي الوقت الدي يجب أن يقف فيه عباس مع نفسه ويسأل سؤالا منطقيا لمادا وصلت الأمور إلى هذا الحال؟ ثم لمادا توقفت الدول عن منح المساعدات ؟

الجواب بسيط فكيف تمنح المساعدات لرئيس خاضع لإرادة إسرائيل ،من منا ينسى كلامه إبان العدوان على غزة ؛حين رفض حضور القمة المنعقدة أنداك معللا أن إسرائيل  لاتريده الحضور وتلك هي الطامة الكبرى،ضاعت القضية وضاعت فلسطين.

ليس هدا فحسب بل إن الرئيس عباس لايحسن إدارة الأموال الممنوحة بالإضافة إلى سوء إختيار معاونيه، فأغلبهم مليونيرات من مص دم الشعب الفلسطيني  فلمادا لا يقوم الرئيس أبو مازن بسؤالهم من  أين لكم هدا علما أنهم موظفون بالدولة المفروض أنه لا دخل لديهم إلارواتبهم .ليس هذا فحسب بل إن أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح  يتقاضون خمسون ألف دولار  راتب شهري وهو أعلى من راتب الرئيس أوباما  أكبر دولة في العالم.

على الرئيس أبو مازن أن يعيد ترتيب البيت أو يتنحى ويعطي فرصة لأخر  يجيد إدارة بدل أن يعلق أخطائه على وسوءإختياره على شماعة حماس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *