وصل الكرواتي مارين شيليتش إلى الدور الرابع ببطولة استراليا المفتوحة للتنس في الساعات الأولى من صباح السبت بالتوقيت المحلي بعدما استفاد من خطأ مزدوج
لمنافسه الإسباني فرناندو فرداسكو عند نقطة حسم المباراة ليمنح المصنف السادس فرصة اكمال عودة ملحمية في النتيجة.
وكاد شيليتش الذي خسر في نهائي العام الماضي أمام السويسري روجر فيدرر على وشك الخسارة في الشوط الفاصل بالمجموعة الرابعة.
ورغم 27 ارسالا ساحقا، فان الإرسال كان سبب خسارة اللاعب الإسباني في اللحظة الحاسمة لتخرج المباراة بنتيجة 4-6 و3-6 و6-1 و7-6 و6-3 بعد أربع ساعات و18 دقيقة على ملعب مارجريت كورت.
وقال شيليتش في مقابلة بأرض الملعب “كانت مباراة صعبة بالتأكيد. إنه أمر لا يصدق. كان جبلا شاهقا علي صعوده”.
وفي الشوط الفاصل للمجموعة الرابعة المشوبة بالتوتر، أنقذ شيليتش بطل أمريكا المفتوحة السابق نقطة المباراة بإرسال قوي في زاوية الملعب لكنه كانت تحت رحمة إرسال فرداسكو في النقطة الثانية لحسم المباراة.
ولمست كرة اللاعب الإسباني البالغ من العمر 35 عاما الشبكة في المحاولة الثانية لضرب الإرسال ليقف اللاعب المخضرم في حالة صدمة.
ووجه شيليتش ضربة خلفية ناجحة سقطت على الخط الخلفي ليصل لنقطة المجموعة ثم وجه ضربة أمامية أمام منافسه المهتز ليدفع اللقاء نحو المجموعة الخامسة الحاسمة.
وقال شيليتش “كان شوطا فاصلا صعبا بالتأكيد. وصلت إلى ضربة واحدة أو بالتحديد قرار واحد.
“كنت محظوظا بعض الشيء في لمس الكرة للشبكة. اليوم كنت محظوظا في اللحظات الحاسمة”.
وجلس اللاعب الإسباني الذي وصل للنهائي من قبل محبطا على كرسيه وتمتم بالإسبانية قبل أن يتلقى اخطارا بخرق القواعد لعدم نهوضه للمجموعة الخامسة بالسرعة الكافية.
وكان انهيار اللاعب الاسباني سريعا، وتراجع 4-1 لكن الأسوأ لم يكن قد جاء بعد.
ووقع شيليتش في خطأ مزدوج مرتين ليمنح فرداسكو ثلاث نقاط لحسم الشوط والنتيجة 4-2 لكنه قطع الطريق على فرداسكو بالفوز بالنقاط الخمس التالية.
وأنهى شيليتش الذي اعتمد على تشجيع الجالية الكرواتية الكبيرة في ملبورن المباراة الملحمية في أول نقطة لحسم المباراة عندما وجه فرداسكو ضربة أمامية اصطدمت بالشبكة.
وبعد تلقيه درسا قاسيا، غادر فرداسكو الملعب سريعا وهو ينظر للأرض.
وسيقابل شيليتش منافسا إسبانيا آخر في مباراة على بطاقة التأهل لدور الثمانية هو روبرتو باوتيستا المصنف 22 بالبطولة. وكان باوتيستا تغلب على أندي موراي المصافي الدور الأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *