قال القيادي المفصول من حركة فتح والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان “إن عرقلة الإدارة الأمريكية لاختيار الأخ الدكتور سلام فياض
ممثلا خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة الى ليبيا خطوة تثير تساؤلات جدية حول مصداقية ورؤى ادارة الرئيس ترامب، لا سيما وأن التعليل المعلن للموقف الامريكي لا يتعلق بشخص الدكتور فياض او الكفاءات العالية التي يتمتع بها، بل لأسباب تتعلق بجنسيته الفلسطينية من جهة، وبسبب اعتراض رئيس الوزراء الإسرائيلي من جهة ثانية”.
وأضاف في تصريح رسمي صادر عنه: “وبالتالي لا يجوز اعتبار الامر منتهياً، ولا ينبغي تخلي دول الجامعة العربية عن دورها المؤثر، لان الإطاحة بقرار الأمين العام تعد خسارة متعددة الأوجه وللجميع، وتشكل إجحافا كبيرا بحق الشعب الليبي، ولسلطة الأمين العام في اختيار مبعوثيه الى مناطق النزاعات، فضلا عن كونها إساءة غير مبررة لشعبنا الفلسطيني”.
قدر احمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *