علمت مؤخرا مجلة الامل العربي ان القنصل المغربي المدعو الشرقاوي رفض المصادقة على وثيقة عدم الزواج المحصل عليها من المغرب بدعوى عدم حضور المعنية بالامر بنفسها هاته الاخيرة التي ارسلت محاميتها , حيت انها تخضع للعلاج بالمستشفى ولا يمكنها تركه ,
وتسابق المواطنة الزمن من اجل اكمال معاملتها والزواج حتى لا تنتهي اقامتها ويرمى بها وطفلها خارج البلاد …
وامام حالتها فقد وافق رئيس بلدية سلونيكي الحضور شخصيا لعقد قرانها داخل المستشفى ودالك تضامنا معها ومع طفلها ليقدم درسا في الانسانية للقنصل المغربي الجاهل بالقانون والدي لا يعرف انه يحق للمحامي الاوربي ان يمثل موكله في اوربا لدى اي سفارة لاستخراج وثائق رسمية باستثناء التوقيع على جوتز السفر
وهدا ما يجعلنا نطرح سؤالين مهمين :
ماهي المعايير التي يتم من خلالها اختيار الهيئات الدبلوماسية حتى يتمكن واحم من نفس مستوى الشرقاوي الشبه الامي للوصل لمنصب قنصل عام
واسؤال الثاني ما محل السفير سمير الدهر من كل هدا واين كان ؟
الجواب بسيط فالسفير سمير الدهر كان يتجول في شوارع بروكسيل ويتمتع بسهراتها الغناء ولياليها الملاح .. تاركا السفارة والجالية تتخبط في مشاكلها معطيا بدالك اسوء نمودج لمسؤول غير مسؤول
د\ امال بوسعادة العلمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *