زار المغني العالمي الشهير، وسفير اليونيسف للنوايا الحسنة، ريكي مارتن، مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. واعتبر في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس” أنّ كلمة “لاجئ” فقدت قيمتها،
لا أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن “يفتح قلبه”.
وشارك المغني البالغ من العمر 44 عاماً، من بورتوريكو، الأطفال في عدة نشاطات، خلال زيارته إلى لبنان، للقاء الأطفال السوريين اللاجئين.
النجم الذي يركّز في عمله الخيري والحقوقي على مكافحة عمل الأطفال والاتجار بالبشر، قال إنه تأثر من لاجئة سورية التقاها، تبلغ من العمر 11 عاماً واسمها “بتول” تعمل في الزراعة، 12 ساعة في اليوم، وتتقاضى كمية من المياه عوضاً عن البدل المادي. وأضاف مارتن “هذا يحدث لأطفالنا، هذا يحدث لأجيال المستقبل”.
ونشر على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي صورتين من زيارته، بالإضافة إلى مقطع فيديو، ظهر فيه وهو يرقص ويلعب مع الأطفال.
ووفقاً لمنظمة “يونيسف”، هناك 2.8 مليون طفل في المنطقة، خارج المدرسة، والأطفال اللاجئون يعانون من خطر الاستغلال وسوء المعاملة.
كما أشارت إلى أنها تكافح مشكلة عمالة الأطفال، من خلال توفير التعليم المجاني، والفرص الاقتصادية للأهل والشباب في سن العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *