ريال مدريد يودع كأس الملك بتعادله أمام سيلتا فيجو

ضمن منافسات إياب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، حقق نادي سيلتا فيجو تعادلا إيجابيا بالنتيجة 2-2 على ملعبه “بالايدوس” أمام ضيفه ريال مدريد
ي المباراة التي اقيمت مساء الأربعاء، مما يعني استمرار سيلتا فيجو بالمسابقة وخروج مفاجئ لريال مدريد.
بداية المباراة كانت هادئة نسبيا، واستمر التعادل بين الطرفين حتى تقدم أصحاب الأرض في نهاية الشوط الأول بهدف من نيران صديقة عقب انفراد مهاجم السيلتا السويدي الدولي جون جيديتي بمرمى الريال، قبل أن يسدد كرة ارتدت من أقدام الحارس كيكو كاسيا قبل أن تصطدم بأقدام الظهير الأيمن البرازيلي دانيلو العائد سريعا لترتد مباشرة إلى داخل الشباك وينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق المستضيف سيلتا فيجو على ريال مدريد بهدف نظيف.

أحداث الشوط الثاني للمباراة
لم يستسلم النادي الملكي في الشوط الثاني حيث نجح في تعديل النتيجة في الدقيقة 63 من زمن الشوط الثاني من ضربة حرة مباشرة حصل عليها المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة أمام منطقة الجزاء جهة اليمين، لينفذها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالتخصص، ويسدد صاروخا سكن أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس سيرخيو ألفاريز، لتصبح النتيحة 1-1 مع انتصاف عمر الشوط الثاني من المباراة.
وحاول المدرب الفرنسي زيادة الضغط في الدقائق الأخيرة من أجل تسجيل هدف التقدم، فدفع بالثنائي لوكاس فاسكيز وألبارو موراتا بدلا من ماركو أسينسيو وإيسكو قبل 10 دقائق على النهاية.
على أي حال انتهت مغامرة زيزو بالاندفاع الهجومي سريعا، بعدما تلقى هدفا قتل المباراة وأجهز عمليا على آماله، بهجمة مرتدة سريعة للسيلتا انتهت بتسديدة من صانع الألعاب الدنماركي الدولي دانييل فاس من خارج منطقة الجزاء، سكنت أقصى الزاوية اليسرى لمرمى الريال في الدقيقة 85 ليتاخر الريال بالنتيجة 2-1 وأصبح بحاجة لهدفين على الأقل.
وواصل زيدان اندفاعه الهجومي بالدفع بالمهاجم الرابع ماريانو دياز مكان الدفاعي كاسيميرو بعد الهدف مباشرة، ونجح في الحصول على مبتغاه بالخروج من المباراة متعادلا بعدما سجل البديل فاسكيز هدف الريال الثاني من ركنية حولها بنزيمة برأسه تجاه الأول الذي حولها برأسية أخرى إلى داخل الشباك في الدقيقة الأخيرة من زمن الوقت الأصلي للقاء، لتصبح النتيجة 2-2 ويصبح الريال بحاجة لهدف واحد.
لكن مرت الدقائق المتبقية دون أي جديد، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الفريقين، مما أسفر عن خروج ريال مدريد من ربع النهائي ووصول سيلتا فيجو لنصف نهائي المسابقة.