وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان من القائمة المشتركة ، حول لقاء اعضاء من القائمة بوزير خارجية النرويج بورغا برندا . وجاء في البيان :
” التقى رؤساء القائمة المشتركة، أيمن عودة، مسعود غنايم، د. جمال زحالقة ود. أحمد طيبي، امس الثلاثاء، 19.05، وزير خارجية النرويج، بورغا برندا، في مكتب رئيس القائمة أيمن عودة بالكنيست.
واستعرض النواب خلال اللقاء مواقفهم من التطورات والقضايا الراهنة على الساحة المحلية والإقليمية، وحذروا من سياسة تخليد وتكريس الاحتلال التي ينتهجها نتنياهو، الذي يرفض بشكل دائم كل قرارات الامم المتحدة وكل مبادرة دولية للتوصل لسلام عادل.
وناقش النواب في اللقاء أيضا، قضايا المواطنين العرب وكونهم يتعرضون للتمييز العنصري في كل مجالات الحياة، ونضالهم من أجل المساواة المدنية والقومية، وخاصة في ظل التصعيد الذي تقوده حكومة نتنياهو المتطرفة، والمتمثل بمحاولات وتهديدات اقتلاع المواطنين العرب بالنقب من بيوتهم وأرضهم، وذلك من خلال تنفيذ عدة مخططات تهجيرية، ومنها تجديد خطة “برافر”، هدم قرية أم الحيران وغيرها.
وطلب النواب من وزير الخارجية النرويجي العمل من أجل بناء علاقات مباشرة بين الفلسطينيين في إسرائيل ودولة النرويج والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني في الدول الاسكندنافية عمومًا “.

” النرويج ستستمر في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني بالضفة وغزة ”
من جهته قال وزير خارجية النرويج، بورغا برندا أن “النرويج ستستمر في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني بالضفة وغزة، وفي المساهمة بالتحرك الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية”. واستغرب الوزير ” سياسة الحكومة الإسرائيلية والمخططات العنصرية ضد الفلسطينيين في إسرائيل، وأبدى استعداده التام لإثارة القضايا المطروحة على المحافل الدولية وتوطيد العلاقة بين القيادات والمؤسسات الوطنية للجماهير العربية وبين المؤسسات المجتمعية والحقوقية في الدول الاسكندنافية” .

عودة : ” وزارة الخارجية تحاول فرض وجودها غير المرغوب ولن نرضخ لاملاءات مندوبيها ”
وجاء في بيان اخر عممته القائمة المشتركة ووصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : ” أذاع مقربون من وزارة الخارجية الاسرائيلية اليوم خبر رفض رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة اشراك ممثلين عن وزارة الخارجية الاسرائيلية في اللقاء الذي اجري بينه وبين وزير الخارجية النرويجي بورغا برندا، وشارك فيه رؤساء الاحزاب في القائمة المشتركة مسعود غنايم وجمال زحالقة واحمد الطيبي.
وتأتي هذه التسريبات التي قام بها ممثلو وزارة الخارجية لبعض الصحفيين بسبب الاهتمام المتزايد بالقائمة المشتركة وبلقاء رئيسها ايمن عودة وممثليها في الكنيست، ومحاولات ممثلي وزارة الخارجية فرض مشاركتهم في هذه اللقاءات، رغم رفض ممثلي القائمة المشتركة المسبق.
ونشرت القناة الثانية هذا الخبر مساء اليوم في محاولة لتشويه صورة القائمة المشتركة ورئيسها. وكان المستشار السياسي للكنيست قد حاول فرض مشاركة السفير الاسرائيلي في النرويج في اللقاء مع وزير الخارجية النرويجي حتى آخر لحظة، لكن ممثلي القائمة المشتركة رفضوا ذلك بشدة، ما أدى الى نقل اللقاء الى مكتب النائب عودة بدلاً من قاعة استقبال الضيوف الأجانب.
وقد استمر اللقاء مع الوزير النرويجي الى ما بعد الوقت المحدد بفضل الاجواء الايجابية التي سادته، وبتفهم الوزير النرويجي الى خصوصية وأهمية هذا اللقاء. ومن الجدير ذكره ان الوزير النرويجي هو الذي طالب بعقد هذا اللقاء، للتعرف على رئيس القائمة المشتركة وممثليها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *