تعد حكومة عبد الاله بنكيران اسوء حكومة عرفها المغرب ليس فقط من ناحية التسير ولكن من حية كترة فضاءحها وعتراتها المتكررة .
فلنعد بعضا منها:
في البداية كلنا نتدكر السيد عبد الاله بن كيران حين خاطب برلمانية عن حزب الاصالة والمعاصرة قائلا :ديالي كبير عليك وهي تعني انا تبعي اكبير عليكي وهو لفض خارج لا يليق برئيس حكومة المملكة المغربية دي المرجعية الإسلامية .حتى وان لم يكن يقصد بها لفضا بديىءا . كان الاحرى به ان يوضح كلامه تجنبا للقيل ولقال واحتراما لقبة البرلمان وللشعب المغربي الدي اختاره.
تم جاءت بعدها فضيحة الملعب او مايسمى بشوهة الكراطة والتي اضحكت العالم باسره من المستوى الرديء لملاعب المملكة رغم ان هده الاخيرة رصدت اموال كتيرة من اجل دلك ولكن سوء تسير بن كيران ووزير الرياضة أوزين الدي قام الملك محمد السادس باقالته على خلفية فضيحة الكراطة .حالت دون دالك.
وتاتي الفضيحة الكبرى للوزير الخلفي والناطق الرسمي للحكومة الدي ترك مقعده في مهرجان السينما بطنجة وانتضر بالكواليس معللا دلك ان الفنانة حنان الفاضلي تقدم فن يخدش الادب والحياء العام .وكأنه يقول ان كل الحاضرين للمهرجان هم قلالات الادب وهو فقط المحترم الوحيد .
ووصولا الى روميو وجوليوت الحكومة .في سابقة خطيرة وهو ان يقوم وزير في الحكومة واقصد الوزير الشوباني باقامة علاقة مع زميلته الوزيرة سمية بنخلدون وتطليقها من زوجها ولما افتضح امرهما قام بخطبتها واستغل اموال وزارته في شراء التمور التي استعملت.في حفل الخطوبة وللاشارة فالوزير الشوباني هو متزوج واب لطفلين .
والختام وليس مسك الختام ياتي وزير الجالية المغربية بالخارج الدي لايحفض رقم سكرتيرته وهو المسؤول عن مشاكل 10 مليون مغربي بالخارج .والدي قام بتعين رؤساء اقسام من اقاربه ومعارفه فانقلبت عليه الوزارة وقامت بتقديم شكايات ضده في سابقة لم تعرفها اي حكومة من الحكومات السابقة .لتبقى حكومة عبد الإله بنكيران الاسوء من حيت التسيير والسمعة والإدارة.
لدا وجب تدخل العاهل المغربي لاصلاح ما افسدته هاته الحكومة التي وصلت للاسف عن طريق الانتخاب وبطريقة نزيهة اشاد بها العالم كله.لكن يضهر جليا ان المهم هو الكفاءة والاخلاص والأخلاق وهو ما تفتقده حكومة بنكيران.
د امال بوسعادة
