بعد مرور أسبوع تقريباً على إيقاف برنامج “ذا كوين”، الذي احتلت أخباره عناوين الصحف والمجلات واجتاح مواقع التواصل الإجتماعي، ها هي الفنانة الإماراتية أحلام،تعتذر لجمهورها وتكشف آلامها بعد الأزمة التي تعرضت لها وإيقاف برنامجها الذي لم تذق طعم نجاحه، بسبب الانتقادات والسخرية التي شنها الجمهور بسبب مضمون البرنامج الذي اعتبره تافهاً.
وأعربت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي عن بالغ أسفها لردود الأفعال السلبيه المصاحبة لعرض برنامجها “ذا كوين”، الذي بثّ على قناة دبي الفضائية.
وأكدت أحلام في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي حرصها على إجلاء الحقيقة، وإيضاح بعض الأمور، لرفع ما جرى من سوء فهم، مؤكدةً أنها تحترم جميع الآراء وتتقبل أي نقد بناء بكل رحابة صدر، حيث إن الهدف من المشاركة في برنامج “ذا كوين” هو تجسيد دور تمثيلي يحاكي البرامج الغربية الفنية، وليس انعكاس فعلي لشخصية أحلام الحقيقية.
كما أوضحت أن برنامج “ذا كوين” عُرض عليها لتجسيد شخصيته لما تمثله من ثقل فني وجماهيري في الساحة العربية، ولم يكن من بنات أفكارها.. خاصة وأن العرض تقدمت به قناة إماراتية هي تلفزيون دبي، ومن إنتاج التلفزيون نفسه وعليه قبلت العرض دون تردد.
وقالت أحلام إن أكثر ما يؤلمها حملات السوشال ميديا التي تلت عرض الحلقة الأولى، والتشكيك في وطنيتها، بشكل مخجل وغريب ومريب من بعض الإعلاميين، وإن اخطأت في عرض أي برنامج أو عمل فني بسبب سوء تقدير أو سوء تنفيذ لا يجعل من ذلك سبباً للتشكيك في وطنيتها وحبها وولاءها لبلدها الإمارات وحكامها، ولأجل تراب الإمارات الغالية تبذل الغالي والنفيس وترخص الأعمار أمام الوطن الذي أعطى أحلام الكثير.
وفي النهاية اعتذرت “الملكة” لوطنها ولجماهيرها في الوطن العربي عن أي إلتباس أو سوء فهم حصل جراء ما حدث بعد عرض البرنامج، وأكدت بأنها لولاهم لما وصلت إليه اليوم، وتعدهم ان تكون دائماً عند حسن ظن بلدها ومحبيها.
وإذا كان إيقاف برنامج “ذا كوين” في صالح المشاهدين والمتابعين، فهو في صالح أحلام بشكل أكبر، ولا يمكن لها أن تغرد خارج السرب، وتؤيد بشدة إيقافه ان لم يقبله المتابعين.
يذكر أن أحلام لاقت هجوماً شرساً من الجمهور بسبب البرنامج الذي وصفها بالـ”المريضة النفسية”، وبأنها تعيش غرورها على أتمم وجه، كما طالب الجمهور بأن تنكسر شوكتها وتتواضع نوعاً ما كي لا تخسر شعبيتها في العالم العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *