كانت تتحدث إلينا وتبكي في الآن نفسه.الدموع تغالبها، وهي تحكي قصة مثيرة. الصحفية المغربية أمال بوسعادة، التي تقول إنها تعرضت لمحاولة اغتصاب من طرف زياد نخالة القيادي بحركة الجهاد الاسلامي.

بدأ كل شيء، حسب ما روته لموقع “فبراير.كوم”، حين قررت اجراء حوار مع رمضان عبد الله، زعيم حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية. وتضيف أن الاتصالات التي أجرتها مع القيادي خالد البطش، أوصلتها إلى القيادي زياد نخالة نائب الأمين العام، ليتم تحديد موعد لحضورها إلى لبنان لإجراء الحوار مع رمضان.

وأخيرا تصل بيروت. في المطار يصل زياد نخالة، الرجل النافذ بالحركة، بحسب قولها، وهو الأمر الذي لم تكن تتوقعه، حيث تقول :”تصدمت عندما وجدته ينتظرني بالمطار وليس شخصا آخر”، لكن مفاجأتها تقول أن الرجل كان بدون حرس، وهو ما استغربت منه ذلك أن الرجل مطلوب رأسه لأمريكا واسرائيل.

وتتابع الصحفية أمال بوسعادة، التي تشتغل بمجلة الأمل العربي، أن نخالة خلال توجههما في السيارة صوب الفندق، شرع في اشعال سجارته وهو الأمر الذي تعجبت له ولم يخطر على بالها قبل أن تضيف أنه شرع في مغازلتها.

داخل الفندق، رفضت الصحفية كما تقول أن يؤدي زياد نخالة ثمن الإقامة، بدعوى أن المجلة هي من تتكلف بذلك، قبل أن ينصرف حينها زياد نخالة ويتركها لتستريح في انتظار موعد الغد لإجراء الحوار.

غير أنها وكما تقول وتحكي لموقع “فبراير.كوم”، فإنها في الوقت الذي كانت داخل غرفتها بالفندق، تسمع طرقا على الباب، ولم يكن الطارق سوى زياد نخالة.

فتحت الباب.

دخل غرفتها وشرعا في الحديث في الشرفة.

فماذا قال لك؟ سألناها لترد بسرعة:” أتعلمين انك جميلة وجذابة ومثيرة جدا، وجذابة جدا، ثم وضع يده على يديه وأراد تقبيلها ورفضت وطلبت منه الخروج من الغرفة لأني أود النوم فرفض وقال معقول أخرج وأترك الجمال”.

ثم تستطرد بالقول أنها حاولت الهروب:” لكنه لحق بي ورماني على السرير وبدأ بتقبيلي من خدي وعنقي، وشرع في لمس جهازي التناسلي وأخدت أصرخ فحاول إسكاتي، فقمت بعضه في يده وأخذت أصرخ بأعلى صوتي وبفعل صراخي خاف وهرب من الغرفة”.

ثم تذرف الدمع…

هي حكاية تستعصي على الفهم، خاصة وأن حركة الجهاد الإسلامي تتهم الصحفية بكونها عميلة للموساد الإسرائيلي وأنها كانت تحاول اغتيال رمضان عبد الله زعيم الحركة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *