قصة غريبة ومثيرة في الآن نفسه.

اختلطت فيها القضية الفلسطينية واسم زياد النخالة، المطلوب رأسه لدى أمريكا واسرائيل، باسم “علوي” نسبة للأسرة العلوية الحاكمة بالمغرب، ثم محاولة الاغتصاب داخل فندق بقلب بيروت اللبنانية.

انها قصة الصحافية المغربية أمال بوسعادة، رئيسة تحرير مجلة الأمل العربي، نرويها لكم عبر موقعكم “فبراير.كوم” في هذا الحوار الذي أجريناه معها، التي تتهم زياد نخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية، المشهور باسم”أبو الطارق” بمحاولة اغتصابها داخل فندق ببيروت، حين حلت لإجراء حوار صحفي مع زعيم الحركة المذكورة.

زياد نخالة، واحد من أشهر الأسماء الفلسطينية، والمطلوب رأسه لدى أمريكا واسرائيل، بات متهما من قبل المغربية أمال بوسعادة بمحاولة اغتصابها، بعد أن أبدى “حبه وتعلقه بها” بحسب روايتها.

بدأ كل شيء، حين فكرت الصحافية أمل بوسعادة بإجراء حوار قوي، يكون ايذانا بعودة مجلة الأمل العربي للصدور من جديد بعد توقف سابق، فوقع الاختيار على أحد كوادر حركة الجهاد الاسلامي، فيا ليته لم يقع، تقول في قرارة نفسها.

“اتصالات متبادلة، وتواصل على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك”، ممن يا ترى، إنها من العقل المدبر في حركة الجهاد، زياد نخالة، قبل أن يصل الأمر إلى غزل وشعر، ثم تعليمها كيفية طبخ أكلة فلسطينية…

كان يخيل لها أن الأمر عادي، لكن الشيخ والجهادي المحارب لاسرائيل، زياد نخالة بحسبها دائما كان يفكر في شيء آخر !

تتوالى الأحداث والوقائع بعد هذه الاتصالات لترتيب موعد إجراء الحوار الصحفي.

الصحفية أمال بوسعادة في قلب بيروت. بالمطار بعدما كانت تنتظر لقاء شخص آخر، يرن هاتفها، فما كان المتصل سوى زياد نخالة نفسه الذي حل لملاقاتها وايصالها للفندق قبيل اجراء الحوار في اليوم الموالي.

“فرحة لا توصف أن تلتقي بزعيم مثله، وفرصة نادرة لصحافي لملاقاة هذا الرجل”، تقول الصحافية دائما.

“الصدمة كانت قوية” حين رأت أبو طارق يشعل سجارته ويشرع في التدخين، قبل أن يلمس يدها ويتغزل فيها. تتوالى الوقائع، لتصل إلى محاولة الاغتصاب، وكيف دخل غرفتها بالفندق وشرع يغازلها قبل أن يسقطها على السرير ويشرع في تقبيلها ولمس أجزاء حساسة من جسمها ومحاولة نزع سرواله لتقوم بعضه وتنجو منه.

هي قصة مثيرة، وصلت حد مساومتها بما يزيد عن مائة مليون سنتيم مغربي مقابل الصمت عن هذه “الفضيحة” التي هزت حركة الجهاد الاسلامي، تردف أمال بوسعادة، غير أنها وحسب ما كشفته لموقع فبراير.كوم” أبت إلا أن ترسل رسالة للجميع على أن “المغربيات أحرار ولسن بضاعة يتاجر بأجسادهن وأن المغرب ليس بلد دعارة كما قالت الاعلامية أماني الخياط في وقت سابق”.

هي الآن، كما تروي لموقع “فبراير.كوم” وستتابعون ذلك معنا بالصوت، لسماع قصتها المحزنة، تعيش في قبرص، وتتخوف من التهديدات التي تلاحقها بالتصفية الجسدية، وتستغيث بالحركة الحقوقية النسائية المغربية للتدخل وانقاذها والوقوف بجانبها وبجانب طفلها ذو الخمس سنوات، وتلتمس من الملك محمد السادس التدخل لانقاذها والوقوف بجانبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *