بدا النجم السوري ميلاد يوسف موسمه الحالي بتصوير مشاهده في بطولة الفيلم القصير “ثمان وثمانون خطوة”، من سيناريو وإخراج أوس محمد، في خطوة تشكل عمله الأول

مع “المؤسسة العامة للسينما”.
وأعلن يوسف أن أكثر ما شده في الفيلم قوة النص والمشهدية والإتقان العاليان فيه، بالإضافة إلى حاجة الممثل لجرعة إحترافية على صعيد السينما، تعيده إلى إيقاعه الحقيقي وتشحذ أدواته من جديد.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة “فادي” من تجسيد يوسف، والذي اقتيد بعد خطفه من منطقة عدرا العمالية الى سجن التوبة في دوما، حيث يتعرف هناك على “نور” من اداء حمادة سليم، الاسير منذ سنتين والذي يحاول استيعاب الواقع الجديد الذي فرضه الأسر.
وتتميز شخصية “فادي” بكونه هادئاً مسالماً ، والحياة بمفهومه بسيطة بعيدة عن التعقيد ، فبطبيعته يرى أن جميع المشاكل لها حلول ، لذلك عندما وصل إلى سجن التوبة ، حاول أن يجد معنى لوجوده و تفسير لما حدث ، واصطدم بشخصية ” نور ” الذي فقد ارتباطه بكل شيئ ويريد الاستمرار بالعيش مستسلماً للظروف، وهنا يكمن الاختلاف بين “نور” و”فادي”.
ورغم بساطة مبادئ “فادي” في الحياة، ألا انه شخصية معقدة فعلاً، فهو انسان ذكي منظم وبساطة الامور بالنسبة له نابعة من قدرة غير عادية على التحليل والفهم، ولكن التحدي الاكبر له في حياته هو أن يفهم مالذي يحدث له وكيف ستؤثر قراراته على حياته كلها.
ويشارك في بطولة الفيلم الممثلون علي صطوف وفؤاد علي وعلي عهد ابراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *