قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري ، في بيان وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه :” للتو سمح بالنشر ان شرطة اسرائيل بالتعاون مع جهاز الامن العام

من اليمين محمد زغلول ، محمود زغلول ورباح لبدي

الشاباك والجيش احبطوا تنفيذ عملية اطلاق عيارات نارية ارهابية ، العملية التي كان قد تم التخطيط لها من قبل خلية فلسطينيين سكان منطقة طولكرم وترأسها محمود زغلول الذي تم تشغيله وتوجيهه من قبل تنظيم حزب الله ضد اهداف اسرائيلية ، بحيث استشف من مادة التحقيقات مع المشتبهين ان جواد نصر الله وهو نجل امين عام منظمة حزب الله حسن نصر الله قام بتجنيد زغلول وهو فلسطيني من طولكرم عبر تواصله معه بالانترنت في شبكات اجتماعية مختلفة وبالتالي تم توجيه زغلول من قبل ناشط اخر بحزب الله والمدعو فادي، لفتح عنوان بريدي وبالتالي تم تمرير التوجيهات والتعليمات للاخير والقاضية بتجنيد اعضاء خلية اضافيين في الميدان والمباشرة في جمعهم معلومات استخباراتية مسبقا سعيا وراء الخروج بعمليات ارهابية ، بحيث شملت التوجيهات فيما شملت : العمل على التواصل سرا مع توجيه الاعضاء لتنفيذ عمليات ارهابية من خلال استخدام احزمة ناسفة وكذلك التحضير لعمليات استشهادية وجمع معلومات حول معسكرات تدريبات اسرائيلية امنية وايضا متابعة تحركات قوات الامن العاملين بالمنطقة وغيرها ” .

تقديم لوائح اتهام بحق محمود زغلول و4 اخرين من سكان منطقة طولكرم
واضاف بيان الشرطة :” هذا ووفقا لمادة التحقيقات توجه اعضاء الخلية بطلب الى حزب الله لتلقي اسلحة وتمويل مادي من اجل اخراج العمليات الارهابية قيد التنفيذ ومع استجابة وارسال حزب الله 5 الاف دولار تم تحويلها من احدى الدول بالخارج الى اعضاء الخلية بغية دفع مراحل تنفيذ العمليات الارهابية قدما ، اضف لذلك قاما المدعو محمد مصاروة واحمد ابو العز بالاقتناء من رئيس الخلية زغلول قطعة سلاح “.
ومضى بيان الشرطة قائلا :” هذا وتم موخرا التقدم بلوائح اتهام ضد زغلول وباقي افراد الخلية : 4 فلسطينيين من سكان منطقة طولكرم وذلك بالمحكمة العسكرية في منطقة يهودا وبحيث وجهت اليهم تهم مختلفة تضمنت :التنظم المحظور والتامر لتنفيذ جريمة قتل عمدا والتجارة بمعدات قتالية والتامر لاطلاق عيارات نارية باتجاه شخص وكذلك عرقلة مجريات العدالة والتخابر مع العدو وادخال نقود عدو للمنطقة” ، الى هنا نص بيان الشرطة كما وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .

نص البيان الصادر عن الشاباك حول الموضوع
وفي سياق متصل ، وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما من أوفير جندلمان ، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي ، بيان صادر عن الشاباك حول الموضوع جاء فيه :” سمح بالنشر أن الجيش والشاباك قاما بمساعدة الشرطة بإحباط عملية إطلاق نار خططت لها خلية إرهابية عملت في منطقة طولكرم وتم توجيه عملياتها من قبل حزب الله”.
وأضاف البيان :” تبينت المعلومات التالية من التحقيقات التي أجريت مع أفراد الخلية المعتقلين:
جواد نصرالله: وهو نجل أمين عام حزب الله حسن نصرالله، قام بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي بتجنيد المدعو محمود زغلول فلسطيني من سكان طولكرم. وتلقى المدعو محمود زغلول تعليمات من عنصر في حزب الله يدعى فادي ، طالبه بفتح حساب بريد إلكتروني ليتلقى من خلاله تعليمات بتجنيد أفراد آخرين وجمع المعلومات من أجل تنفيذ عمليات إرهابية.
وتلقت الخلية تعليمات بالقيام بالأنشطة التالية:
– إقامة قناة اتصال سرية لتلقي الأوامر بتنفيذ عمليات إرهابية عبارة عن إعداد الأحزمة الناسفة والإنتحاريين وجمع المعلومات عن معسكرات تدريب إسرائيلية.
– جمع المعلومات حول قوات الأمن الإسرائيلية التي تعمل في المنطقة. وطلب أفراد الخلية من حزب الله المساعدة في الحصول على أسلحة وأموال من أجل تنفيذ العملية.
وحوّل حزب الله 5000 دولار إلى الخلية من أجل دفع التحضيرات لتنفيذ العملية الإرهابية قدما.
وقام المدعوان محمد مصاروة وأحمد أبو العز بشراء سلاح من قائد الخلية محمود زغلول ولكن تم اعتقالهما قبل أن تمكنا من تنفيذ عملية إطلاق نار على قوات جيش الدفاع وكان بحوزتهما عند اعتقالهما السلاح الذي كانا ينويان استخدامه في تنفيذ العملية. وتم تسليم السلاح من نوع (كارلو) أثناء التحقيق” ، وفق ما جاء في البيان الصادر عن الشاباك .
ومضى البيان الصادر عن الشاباك :” ان أسماء أفراد الخلية المعتقلين:
1. قائد الخلية – محمود زغلول ، من مواليد 1983 ، سكان قرية زيتا قضاء طولكرم ، سجن سابقا في الأعوام 2001-2005.
2. رباح لبدي – من مواليد 1987 وسكان قرية زيتا قضاء طولكرم ، سجن سابقا في الأعوام 2002-2007 و-2008-2011.
3. محمد زغلول – من مواليد 1996 وسكان قرية زيتا قضاء طولكرم.
4. محمد مصاروة – من مواليد 1996 وسكان طولكرم.
5. أحمد أبو العز – من مواليد 1996 وسكان طولكرم”.
وخلص البيان الصادر عن الشاباك الى القول :” هذه هي محاولة أخرى قام بها حزب الله لتنفيذ عملية إرهابية في إسرائيل كما هي محاولة أخرى أحبطها الشاباك وجيش الدفاع ، تحاول الوحدة 133 التابعة لحزب الله منذ سنوات إقامة بنية تحتية للإرهاب في يهودا والسامرة ولكنها لم تنجح في ذلك. يحاول حزب الله استغلال الموجة الإرهابية التي تتعامل معها إسرائيل في الآونة الأخيرة للعمل على تأجيج الخواطر والتحريض واستغلال الجمهور الفلسطيني وإغراء الشبان الفلسطينيين ليقوموا بعمليات إرهابية نيابة عنه مقابل المال.يقوم حزب الله بتجنيد الخلايا الإرهابية وبإرسال أوامر لها بشكل سري من خلال الانترنت بهدف تنفيذ عمليات إرهابية عن بعد.تم تقديم لوائح اتهام بحق المذكورين اعلاه إلى المحكمة العسكرية في يهودا حيث تنسب لهم الجرائم التالية: العضوية في تنظيم محظور والتخابر وإدخال اموال العدو إلى البلاد والتآمر على ارتكاب عملية قتل والتجارة بالمعدات الحربية والتآمر على تنفيذ عملية إطلاق نار وتشويش الإجراءات القانونية” ، الى هنا نص البيان الصادر عن الشاباك ، كما وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *