قدمت المملكة العربية السعودية ، من خلال الصندوق السعودي للتنمية، تبرعا بقيمة 63 مليون دولار من أجل مشاريع سيتم تنفيذها في غزة والضفة الغربية والأردن.
وقام نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية ومديرها الإداري سعادة الدكتور خالد الخضيري والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبول بتوقيع الاتفاقيات الأربع لهذا التبرع.
والاتفاقية الأولى، والتي تبلغ قيمتها 31 مليون دولار، ستقدم المساعدة لمشروعات جارية، بما في ذلك إعادة تعمير المساكن وبناء مراكز صحية جديدة إلى جانب مدرستين للأونروا وصيانة المدارس في غزة. وستعمل الاتفاقية الثانية بقيمة 17 مليون دولار على مساعدة الأونروا في إعادة بناء وتجهيز العديد من المراكز الصحية ومكاتب المخيمات والمدارس في الضفة الغربية والقيام بصيانة شاملة لمنشآت الأونروا في القدس علاوة على تنفيذ العديد من المشروعات الجارية الأخرى. أما الاتفاقية الثالثة، والتي تبلغ قيمتها ثمانية ملايين دولار فهي ستوفر المال من أجل القيام بصيانة شاملة لمدارس الأونروا ومراكزها الصحية في الأردن. أما الاتفاقية الرابعة والأخيرة والتي تبلغ قيمتها سبعة ملايين دولار فهي ستقدم التمويل لإجراء منشآت الأونروا في أقاليم العمليات.

” خدمة اللاجئين ”
وخلال حفل التوقيع، قال الدكتور الخضيري: “نحن شركاء فخورون للأونروا التي تقوم بعمل ممتاز في خدمة لاجئي فلسطين. وسنستمر بدعم الأونروا ونتطلع قدما كما هو الحال دوما لمشاهدة أثر هذه المشاريع على لاجئي فلسطين”.
بدوره، أعرب كرينبول عن امتنانه بالقول: “إنني ممتن للغاية لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الدعم المستدام الذي دأبت العربية السعودية على تقديمه للأونروا على مر السنين. لطالما كانت المملكة على أهبة الاستعداد في دعمها للاجئي فلسطين. وأود أن أعرب عن التقدير الخاص للدور الذي لعبه الصندوق السعودي للتنمية في تقديم المساعدة السعودية. إن شراكتنا مع الصندوق لها أهمية كبيرة لدى الوكالة وهي محل تقدير عميق”.
وتعد المملكة العربية السعودية من المانحين الملتزمين للأونروا؛ وهي قد تبرعت بأكثر من 500 مليون دولار للوكالة منذ عام 2006. وفي عام 2018، واجهت الأونروا أكبر عجز في موازنتها منذ تأسيسها. ولقد مكن الدعم المقدم من الشركاء المانحين مثل المملكة العربية السعودية الوكالة من تقديم الخدمات الحيوية للاجئي فلسطين في الشرق الأوسط.
د\امال بوسعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *