انتقدت الولايات المتحدة ، الإثنين ، حليفها المغرب لإصداره حكما بالسجن خمس سنوات على الصحفي سليمان الريسوني ، وحثت المملكة على حماية حرية الإعلام.

وقالت وزارة الخارجية إنها “أصيبت بخيبة أمل” من الحكم الصادر يوم الجمعة بحق سليمان الريسوني ، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” المنحلة، وقالت إنه استُهدف بسبب تغطيته الانتقادية.

والريسوني ، الذي فقد قدراً كبيراً من وزنه بعد إضراب عن الطعام لأكثر من 90 يومًا ، أدين بالاعتداء الفاضح على رجل آخر ، مما يجعله الأحدث في سلسلة من الصحافيين الذين تمت مقاضاتهم بتهمة ارتكاب جرائم جنسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، للصحافيين : “نعتقد أن العملية القضائية التي أدت إلى هذا الحكم تتعارض مع وعد النظام المغربي الأساسي بإجراء محاكمات عادلة للأفراد المتهمين بارتكاب جرائم وتتعارض مع وعد دستور 2011 وأجندة إصلاح جلالة الملك محمد السادس”.

وقال إن “حرية الصحافة أساسية لمجتمعات مزدهرة وآمنة ، ويجب على الحكومات ضمان أن يتمكن الصحافيون من أداء أدوارهم الأساسية بأمان دون خوف من الاهتمام الظالم أو العنف أو التهديدات”.

وأضاف برايس أن الولايات المتحدة تثير أيضا مع المغرب قضايا أخرى للصحافيين بما في ذلك قضية عمر الراضي المحتجز في الحبس الانفرادي بتهمة الاعتداء الجنسي وتقويض أمن الدولة.

والمغرب حليف قديم للولايات المتحدة ، التي اعترفت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب بمغربية الصحراء بعدما وافقت المملكة المغربية على تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

صورة أدم الدي إتهم الصحفي سليمان الريسوني بالتحرش الجنسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *