بعد فوزحزب العدالة و التنمية بالإنتخابات الأخيرة و تولى السيد بنكيران رئاسة الحكومة عقدت أمال كبيرة على هاته الحكومة،لكن سرعان ما صدم المواطن المغربي بالواقع المرير فالحكومة التي وعدت بدعم الأسعار والعيش الكريم هي من قامت برفع الأسعار غير مبالية بوضع المواطن البسيط,
هدا داخليا أماخارجيا فلم نرى أي تغيير ملموس، فالمغرب لازال يلعب دور المتفرج .
ففلسطين لازالت تتعرض للتدمير ،والقتل برصاص المحتل ولم نلاحظ أي شبه حركة للخارجية المغاربية علما أن المغرب لازال يرأس لجنةالقدس .
ليس هدا فحسب فغالبا ما أصبحنا نرى غياب سعد الدين العثماني،عن جل المؤتمرات,وإن حضر فهو لايتدخل ويوافق على كل القرارات.
أما عن هياكل الدبلوماسية المغربية فلازالت محلك سرمند عقود،فمعظم الدبلوماسيين المغاربة غير حاصلين على شهادات جامعية، بل هناك بعضهم غير حاصل حتى على شهادة بكالوريا التعليم الثانوي . هدا الى جانب سوء إختيار القناصل الفخريين ،الدين لا يقومون في غالب الأحيان بخدمة الجالية ،بل إن بعضهم لا يحسن الحديت الدي يمثله، مثل -دمتري-ىالقنصل الفخري في قبرص.