تعرف إدريس شحتان الى إحدى زميلاته والتي تنتمي الى عائلة ثرية ،وأوهمها أنه رجل سوي وأنه يحبها ويرغب في الزواج منها وتكوين شراكة معها في البيت والعمل ، صدقته الفتاة ،وضنت انها وجدت رجل حياتها والزوج المثالي ،
وبدئا يخططان سوية للمستقبل ،وفي الحقيقة فإن إدريس شحتان كان يخطط كيف يمكنه النصب عليها في مبلغ كبير يفتح من خلاله مؤسسة إعلامية ،
وبالفعل أقنع إدريس الفتاة على ضرورة أن تحصل على مبلغ كبير من والدها ليقومو بفتح مشروع إعلامي يقومون بعده بالزواج ،وبالفعل ،حصلت الفتاة على مبلغ 100مليون سنتيم من اجل انشاء جريدة أسبوعية ،فقام إدريس فعلا بكل الإجراءات وتصرف بالأموال كيفما شاء خصوصا وأن زميلته منحته توكيلا للتصرف ،لكن المفاجأة ان إدريس قام بتسجيل المشروع بإسمه بل واستحوذ على ماتبقى من المال ،وتنكر للفتاة ،التي جن جنونها وقامت برفع دعوة قضائية ضده ،خصوصا بعدما علمت أنه لايستطيع الزواج وأنه مثلي الجنس ،والتي تم أعتقاله على إثرها ومتابعته في حالة إعتقال ،إلا أن محاميه أنداك والدي كان هو المحامي ووزير حقوق الإنسان السابق محمد زيان قام بالدفاع عنه وحل المشكل مع الفتاة ،بتقديم جزء من المال والتنازل عن الباقي .
فأضطرت الفتاة للقبول خصوصا وأن صدمتها في إدريس حبيبها كانت أكبر من صدمتها في خسارة المال .
وخرج إدريس شحتان من السجن وأنشأ جريدة المشعل التي لم تلقى اقبالا في البداية ،خصوصا وأن إدريس شحتان لم يكن يمتلك أسلوبا جيدا في الكتابة ،
فأخد يبحث على شخص فقير جدا لكنه يمثلك موهبة الكتابة ،اإلا ان ان تعرف على ،ف.م
يتبع …..
قادر الريفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *