وهكدا بدأ إدريس شحتان )عزيزة(العيش مع عشيقه غي بيت واحد ،ومن حسن حضه ان هدا العشيق كان كاتبا أوروبيا معروفا له مؤولفات عديدة مترجمة لعدة لغات ،تأثر إدريس شحتان بزوجه الكاتب ،وبعد مدة طلب منه تعليمه كيفية كتابة الروايات والكتب لكن عشيقه مارك قرر ان يرسله الى معهد خاص لدراسة الصحافة ،وفي دلك الوقت كان مارك قد تعلق بعشيقه إدريس تعلقاشديدا بل كبيرا للغاية .كيف لاوهو من يلبي له كل نزاوثه الحيوانية و غرائزه الشادة وميولاته الجنسية المريضة دون كلل أو ملل بل ويتفنن في دلك ،فأغدق عايه بالهدايا ،واشترى له سيارة ، وسجله في معهد خاص لتعلم الصحافة وألياتها ..
وبينماكان إدريس يدرس في المعهد الخاص للصحافة ،اعجب به أستاد شاذ ،وطلب منه إقامة علاقة جنسية معه فوافق على الفور أملا أن يحصل على علامات جيدة وفرصة عمل مميزة ، ووخصوصا أن إدريس لا مبدئ له وملة ولدين لخ فهو ملحد ،عقيدته مصلحته ..
وبعد مدة قصيرة علم مارك بخيانة إدريس له ، فلم يعجبه الأمر ،وقام بطرده من بيته بل وسافر الى مراكش حيث تعرف على شخص اخر احبه وضلا سوية إلا ان توفي قبل 5سنوات مضت ،
بعد طرد مارك لإدريس فقد موردا أساسيا للعيش ،فقام ببيع سيارته لإكمال دراسته ،وعاد الى عادته القديمة في إصطياد الزبائن من الكباريهات ،لكن الأمر لم يرقه ،وخصوصا بعدما قارب على التخرج ،فقرر النصب على إحدى زميلاته والتي هي من عائلة ثرية
يتبع
قادر الريفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *