بإختصار شديد أعرض عليك مسألتي :قبل الزفاف والدخول وتحديدًا يوم شراء كسوة العرس أي قبل الزفاف بأيام معدودة حصل خلال

بيني وبين العاقد وقال لي طالق وكان بكامل قواه العقلية ويملك السيطرة على ألفاظه وإرادته لحظة التلفظ بالطلاق وهو يقر بذلك ثم تصالحنا وحصل زفاف ودخول وأنجبت أبناءً وبنات … سؤالي هو : أنّ زوجي تلفظ بالطلاق مرات عديدة بعد الزفاف والدخول بأوقات ومجالس متفرقة تزيد على ثلاث مرات فما حكم هذه الطلقات ؟!!

الجواب : أما الطلقة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والعاشرة التي وقعت بعد الدخول فهي غير محسوبة … ( فرحت المسكينة ) فقلت لها أتدري لماذا؟!! قالت لماذا؟!! السبب هو :

لأنه لا يوجد زواج شرعي بينكما منذ أن تلفظ بالطلاق وهو بكامل قواه العقلية قبل الدخول وذلك لأنه إذا حصل طلاق قبل الدخول بانت المعقود عليها وأصبحت أجنبية ولا تحل لطليقها إلا بعقد زواج جديد لذا ما أوقعه هذا العاقد من الطلقات بعد الزفاف لا تحسب وكأنه طلق امرأة أجنبية عنه .. فأنت لست بزوجة له منذ الطلقة الأولى بنصّ القرآن الكريم وعلى ذلك إجماع علماء المسلمين.

بمعنى أنّ حياتك معه بالحرام والسفاح والزنا ويلزم إجراء عقد زواج فوري وذلك بعد التوبة الصادقة وكثرة الاستغفار والتضرع إلى الله تعالى بقبول توبتكما.

وبالنسبة للأولاد فإنه يمكنه استلحاق الأولاد … ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

أ . د . مشهور فواز رئيس رئيس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48