قراءة الإمام تجزئ عن المأموم عند جمهور الفقهاء خلافًا للشّافعيّة سواء في الفرض أم النّفل كالتّراويح.

والأفضل أن يقرأ المأموم الفاتحة بعد أن ينتهي الإمام من قراءتها ولو لم يعطه الإمام فسحة، وذلك خروجًا من خلاف الشّافعيّة في المسألة الّذين أوجبوا قراءة الفاتحة على المأموم سواء في السّريّة أم الجهريّة.

والله تعالى أعلم