الجواب: النية محلها القلب ولا مانع من التّلفظ بها عند جمهور الفقهاء من الحنفية والشّافعية والحنابلة ولا بدّ من النّيّة لكلّ يومٍ، وذلك بأن يستحضر صيام غدٍ من رمضان ولو لحظةٍ واحدةٍ ما بين المغرب حتّى الفجر، ولا يشترط استمرارها للفجر ولا تبطل النّيّة لو أكل أو شرب أو جامع بعدها ولا يُلزم بإعادتها؛ ولكن إذا عزم على الخروج ليلًا بطل صومه إلّا إذا استحضر النّيّة قبل الفجر مرّةً أخرى.

وأمّا عند المالكيّة فإنّه يكفي نيّة صوم جميع الشّهر في أوّل ليلةٍ منه، ولا مانع من الأخذ بقول المالكيّة بل قال الشّافعيّة يستحبّ أن ينوي صوم جميع الشّهر في أوّل ليلةٍ منه لئلّا ينسى النّيّة.

والله تعالى أعلم