نأى لويس هاميلتون بنفسه اليوم الخميس عن منافسيه في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الذين قالوا إنهم يشعرون براحة

 لخوض سباق جائزة السعودية الكبرى مطلع الأسبوع المقبل في جدة.
واختار السائق البريطاني، بطل العالم سبع مرات والأكثر نجاحا في فورمولا 1، كلماته بعناية لكنه لم يترك شكوكا حول موقفه.
وأجاب سائقون على أسئلة صحفيين في جدة عن شعورهم حيال العودة بعد هجمات شنها الحوثيون على منشآت نفطية قرب الحلبة العام الماضي.
وقال استيبان أوكون سائق ألبين ولانس سترول سائق أستون مارتن إنهما يثقان في قدرة المنظمين على الحفاظ على سلامتهم بينما أضاف الأخير أنه يشعر أن السعودية تتغير.
وقال سيرجيو بيريز سائق رد بول إنه سعيد بالعودة.
لكن هاميلتون، الذي تحدث في السابق عن قضايا حقوق الإنسان، قال إن وجهة نظره “عكس ذلك تماما”.
وردا على طلب للتوضيح قال السائق البريطاني البالغ من العمر 38 عاما إن موقفه “مفتوح للتفسير”.
وأضاف “أتطلع إلى ركوب السيارة بالتأكيد”.
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه هي السيارة التي ستقله للمطار، أضاف هاميلتون “لا، أتطلع إلى قيادة السيارة هنا. الحلبة رائعة جدا … أنا متحمس لهذا الجانب من وظيفتي”.
وأعرب سائق مرسيدس العام الماضي عن شعوره بالصدمة بعد علمه بإعدامات جماعية في المملكة إثر تلقيه رسالة من شاب ينتظر تنفيذ عقوبة الإعدام.
ولدى سؤاله عما إذا كان يفكر في عدم التسابق في السعودية أجاب هاميلتون “إذا لم أكن هنا، فإن فورمولا 1 ستستمر بدوني.
“ما زلت أشعر أن أي رياضة تذهب إلى مناطق بها قضايا تتعلق بحقوق الإنسان مثلما يحدث هنا فإن واجب هذه الرياضة هو زيادة الوعي ومحاولة ترك تأثير إيجابي. أشعر أننا بحاجة إلى المزيد”.
وتنفي السعودية اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وتقول إنها تحمي أمنها القومي من خلال قوانينها.
د/امال بوسعادة العلمي