الزواج له شروطه وأركانه التي يجب أن تتوفر فيه حتى يكون صحيحا،

فلا يجوز للمرأة أن تزوج نفسها بنفسها، بغير إذن وليها، وحضور الشهود.
اما بعض المداهب التي تبيح للزوجة غير الثيب تزويج نفسها بنفسها .

فهذا المسلك ليس بزواج شرعا، بل هو نوع من العبث وأشبه بالزنا، فكونو على حذر من الإقدام عليه، وراجعو الفتاوى

وإذا تم الزواج بإذن وليها وحضور شاهدين، فهو زواج صحيح ولو لم يعلن؛ لأن إعلانه مستحب في قول جمهور الفقهاء، كما سبق بيانه في عدة فتوى: فإن رأيت أن تسلك ايها المسلم هذا المسلك، فلا بأس بذلك.

وننبه إلى أنه من شروط التعدد العدل بين الزوجتين أو الزوجات؛ لقوله تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً {النساء:3}. فلا يجوز للزوج الإقدام على التعدد إلا إذا غلب على ظنه القدرة على تحقيق هذا الشرط. ولمزيد الفائدة، يمكن مطالعة دار الفتوى

والله أعلم.

د/امال بوسعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *