في دولة الحق و القانون … نطرح السؤال الكبير على الرئيس الاعلى للسلطة القضائية في المغرب و الذي تصدر الاحكام بإسمه : أين جثة التهامي بناني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قضية أصبحت من أطول القضايا في تاريخ البشرية ، 18 سنة و لم يتم حل خيوطها و ذلك لتورط مسؤولين قضائيين في جرائم مسطرية لا مثيل لها …. و هنا نعود لطرح السؤال نفسه : أين جثة التهامي البناني ؟
في دولة استطاعت شرطتها ان تجد كلب صديق الملك خلال ساعات و جندث جميع أجهزتها للبحث و استطاعت تفكيك خلايا معقدة و لكنها تتفرج و تعرف من تلاعب بالجثة و من أمر باخراجها من المستشفى و من غطى على جريمة تشويهها و تقطيعها و حرقها ثم دفنها في مكان لا تعرفه سوى العصابة المشاركة و التي تلقت أمولا طائلة وراء هذه الجرائم .
صدعتم رؤوسنا بالعيون التي لا تنام و التي أصبحت تحمي كل من أجرم في هذه القضية من وكلاء و امنيين و دركيين و قضاة و محامين و اللائحة طويلة و كلما اقترب الفضيحة من ان تكشف للرأي العام تقومون بعزل أحد المساهمين الرئيسيين في الجريمة و لكنكم لن تستطيعوا محاكمتة لأن الجميع منورط ابتداءا من المجلس الاعلى للسلطة القضائية الى النيابة العامة الى القضاء الجالس الى المحققين في الدرك و الامن ثم المستشفى …. و لان الجريمة كان مسرحها فيلا بالوما بحضور ابناء قضاة و امنيين و مسؤولين كبار في الدولة . فأين جثة التهامي بناني بالله عليكم . لو كان الضحية يا صاجب (الجلالة ) في هذه الجريمة هو ابنك هل كنت لتصمت ؟ هل كنت لتقبل ان يقطع و يحرق و يرمي في حقل ثم يتم إخفاء جثته ؟
حينما نسأل سؤال : اين جثة التهامي بناني ؟ فإننا نشير بالاصبع الى مجرمين يصولون و يجولون امام أعينكم و يرسمون صورة مشوه للقضاء المغربي و يسجلون تاريخا اسودا أحقر من سنوات الرصاص …. لم يكن ليتجرء وكيلا عاما في عهد الحسن الثاني أن يتلاعب بملفات مواطنين و يخفي معالم جثة مثل جثة التهامي بناني و لن يجرؤ على ارسال الالاف منوالمواطنين للسجن بتهم واهية 25 و 30 سنة و لن يتجرأعلى ارسال نشطاء الريف ب 25 سنة سجنا بعد ان تلاعب بمحاضرهم و انتزع اعترافات منهم بأمر من صديقك فؤاد الهمة …. اليوم يا صاحب ( الجلالة ) نعلم علم اليقين أنك أنت من أطلق على الشعب كلابك المسعورة في القضاء و الأمن لكي تعبث و تعذب العائلات و نعلم انك تنتقم من شعب أعزل … فأين جثة التهامي بناني بالله عليك ؟ ان لم تستحيي فاعتبره فقط كلب من كلاب ابو زعيتر و اعطي امرا بالبحث عن جثته لتريح أما ضاعت لسنين بين المحاكم كما حكمت على أمهات أخريات بالضياع و عند الله تلتقي الخصوم …. حسبنا الله و نعم الوكيل من إجرامكم الذي لا ينتهي .
هشام جرندو