سقارة (مصر) (رويترز) – أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية يوم السبت اكتشاف أكبر وأكمل ورشتين للتحنيط بمنطقة آثار سقارة إحداهما آدمية والأخرى حيوانية إضافة إلى مقبرتين وعدد من اللقى الأثرية.

وقالت البعثة الأثرية المصرية التي تعمل في المنطقة منذ عام 2018 إن الورشتين المكتشفتين تعودان لأواخر عصر الأسرة الثلاثين وبداية العصر البطلمي بينما تعود المقبرتان إلى عصري الدولتين القديمة والحديثة.

وصرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري بأن ورشة التحنيط الآدمي عبارة عن مبنى مستطيل الشكل من الطوب اللبن، مقسم من الداخل إلى عدد من الحجرات تحتوي على سريرين للتحنيط، تبلغ أبعاد كل منهما حوالي مترين طولا ومتر عرضا.

وأضاف أنه تم العثور بداخل الورشة على عدد كبير من الأواني الفخارية منتشرة في جميع الحجرات وكمية كبيرة من الكتان ومادة الراتينج الأسود المستخدمة في التحنيط.

أما ورشة تحنيط الحيوانات فهي عبارة عن مبنى مستطيل من الطوب اللبن له مدخل من الحجر الجيري ومقسم من الداخل إلى عدد من الحجرات والصالات، عثر بداخلها على بعض الدفنات الحيوانية مختلفة الأشكال والأحجام إلى جانب بعض الأدوات الخاصة بتحنيط الحيوانات.