أسرار كورونا أكبر كذبة فيروسية إعلامية عالمية للسطو على الثروات وقتل سكان العالم .

إن من أهم قواعد علم الفيروسات، أنه لا يمكن أن يكون هناك فيروسا خطيرا وسريع الانتشار في أن واحد، وهذه القاعدة تنطبق تماما على فيروس كورونا التاجي، مما يؤكد ما كنا السباقين عالميا في قوله في ملفنا حول هذا الموضوع المعنون تحت اسم وثائق حصرية.أسرار وهوية صانع فيروس كورونا..كيف ينشره عالميا..كيف يخطط لتحويل المغرب إلى بؤرة وباء؟؟.

 لقد أكد علماء كثيرون تحقيقاتنا السابقة حول تشخيص هذا الفيروس الذي سنسميه في هذا الملف بالفيروس الإعلامي التاجي أو فيروس كورونا الإعلامي، لأن اللوبيات الاقتصادية العالمية أو أصحاب المال العالميين كما يحلو لعلماء الاقتصاد والفيروسات  الكبار تسميتهم كالدكتور طلال أبو غزالة والبروفيسور ديديي راولdidier raoul، قد  أظهروا بدون أي شك أن نظريتنا التي قلنا فيها بأن فيروس كورونا هو ليس إلا جائحة إعلامية عالمية تختبئ ورائها تحالفات اتخذت منه وسيطة لبلوغ نواياها كل حسب احتياجاتها، وأنه الشجرة التي تخفي الغابة، أما أهداف كورونا فلم تتحقق بعد، وحصاده سيأتي فيما يلي، ليدرس اقتصادات دول متوسطة ونامية عديدة كالقمح، سيتم السطو على  ثروات شعوبها وتستغل في ضخها في بنوك وبورصات ومؤسسات دول ومافيات عالمية مهددة بالإفلاس معلقة أمالها عليه لإنقاذ امبراطورياتها،  خاصة بعد اختفاء ملاييرالملايير من بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي المنظم للنظام المالي العالمي في ظروف غامضة،  لتقرر تعويض الخصاص عن طريق  امتصاصدماء ملايين شعوب الدول النامية المستهدفة عبر خلق كورونا الذي سيخلق اضطرابات اقتصادية وما سينتج عنها من اضطرابات اجتماعية في دول تغلي أصلا في جميع القطاعات نتيجة الأفلام الحقوقية الهوليوديةالسابقة كالربيع السوروسي والثورات الملونة، التي سيختمها  فيلم فيروس كورونا  الإعلامي.

كما سبق وقلنا في الملف السابق فإن جائحة كورونا الإعلامية أهدافها قريبة وبعيدة المدى، وقد كنا السباقين لذكر القريبة منها التي تستهدف توقيف اقتصاد الصين الذي يستحوذ على 34 في المائة من الاقتصاد العالمي، خاصة مع نشر الفيروس في مياه إقليم هوبي الصناعي الذي يضم   78 في المائة من القدرة الصناعية الصينية، ما ضمن لصناعه انتشارا عالميا بحكم توافد تجار العالم على الإقليم، ثم قاموابتوجيه  ومواكبةانتشاره إعلاميا،  لبث الرعب والفزع تحت غطاء أممي، لأن من يقف وراء هذه المؤامرة  يتحكم في منظمة الصحة العالمية عبر الملياردير الإرهابي جورج سوروس مدبر جميع الانقلابات في العالم.

سنحاول الأن أن نعطيكم قراءة جيواسترتيجية للأهداف البعيدة المدى التي يخطط  صناع  كورونا الإعلامي  بلوغها عن طريق هذا الفيلم الهوليودي، ولنبين لكم ذلك،  سنختار أغلب الدول التي استهدفها الفيروس بأرقامه المفبركة، ونحدد لكم كل على حدة لماذا تم استهدافها؟؟؟؟، لأن جائحة كورونا الإعلامية لها برامج خاصة في كل دولة حسب احتياجات التحالفات التي أسستها، عندما  أحست بأن مشاريعها الانقلابية العالمية وخططها قد فشلت، الشيء الذي أربك حساباتها ودفعها إلى اختراع الكذبة الإعلامية الموحدة لتتدارك بها  مخططاتها الشيطانية العالمية القاضية بالتحكم في مصير الحياة والشعوب العالمية.

+ بالنسبة لإيطاليا وإسبانيا: لقد دخلهما الفيروس عن طريق مافيات المخدرات القوية وعلى رأسها الأفيون،  التي تتحكم في الأحزاب الإيطالية وعلى رأسها اليمينية وحزب خمسة نجوم الذي يديره جورج سوروس من الخلف،  وذلك لدق أخر مسمار في نعش الاتحاد الأوروبي، خاصة مع سياسة الإهمال التي واجهتها الدولتان من طرف أليات الاتحاد وعدم التجاوب مع مطالب المساعدة لحصار الفيروس، والأهداف لا تقف عند حد تقسيم البريطانيين ومن يقف خلفهم للاتحاد الأوروبي، بل الخطة تقتضي عزل الدولتين عن محيطهما ثم استكمال خطة تقسيمهما فيما بعد، ولهذا السبب تحرك الروس لإيجاد موطأ قدم داخل أوروبا الوسطى في مرحلة ما بعد كورونا، أما بالنسبة لإسبانيا فما هي إلا مسألة وقت لتقسيم كتالونيا وإقليم الباسك وكاليسيا اللذان سيجران معهما نصف فرنسا الجنوبي بدون أي شك.

+ بالنسبة لفرنسا: استهدافها بالفيروس وتأخير محاصرته مع دعم حملته الإعلامية،  يأتي لمنح دعم للرئيس ماكرون ومن خلفه لإسكات الحناجر في الشوارع تحت شعار الأزمة الاقتصادية من أجل  تمرير قانون الشغل الجديد وما يتضمنه  من سن التقاعد وساعات العمل وأشياء أخرى، خاصة وأن شوكة السترات الصفراء كانت قد أوقفت خطة تخريب فرنسا، التي تستهدف قوتها الجيوستراتيجية المستمدة خارجيا من مستعمراتها الغنية بالثروات، والمستهدفة هي أيضا (المستعمرات) بنفس المخطط  وعلى رأسها المغرب والجزائر والدول الإفريقية النفطية كالغابون والكاميرون وتشاد والنيجر وغيرها، وهنا يجب أن نشير إلى معطى خطير جدا لا يجب أن نتناساه، وتتعمد الألة الإعلاميةالكورونية أن تغطيه،  وهو الحرب النفطية الدائرة بين روسيا والسعودية، والتي تستهدف ضرب مداخيل  اقتصادات  الدول النفطية الإفريقية النامية، وستعصف بها لا محالة إذا ما استمر الوضع على هذه الحالة، خاصة مع تواصلالسعودية الرفع من الانتاج وتعمد الدفع في تجاه تهاوي الأسعار، وتحديداسيتضرر اقتصاد الجزائر  من هذه الحرب النفطية، ونيجيرياأيضا بنية استهداف مشروع خط الغاز بين أبوجا والرباط، كما ستمتد  تداعيات هذه الحرب  إلى  أمريكا اللاتينية لتطحن أيضا فنزويلا وبوليفيا والاقتصادات النامية كالأرجنتين،  ولما لا محاصرة البرازيل والمكسيك المخنوق أصلا، ولهذا يجب على السعودية أن تنتبه لهذه المؤامرة التي تتحرك من خلف الكواليس بالتزامن مع جائحة كورونا الإعلامية،  لكي لا تقدم هذه الدول على طبق من ذهب لمافيات أصحاب المال العالميين،  ما سيغير موازين القوى ويصنفها في مقدمة لائحة  الدول التي ستتبع بعد عزلها دوليا هي والإمارات عن طريق مقلب حقوق الإنسان في اليمن!!!!.

+ بالنسبة لإيران: بالإضافة إلى ضمان إدخال فيروس كورونا التاجي إلى دول الخليج بأكملها عبر إيران لبيع المضادات الفيروسية المسمومة مستقبلا، فقد ضمنت هذه الأجندات الدولية استقرار الوضع  السياسي والأمني في إيران والعراق موازاة مع  الاضطرابات الاجتماعية والغليان الذي عرفته المنطقة بعد مقتل الجنرال السليماني وخاصة المظاهرات العنيفة المطالبة بتغيير الأنظمة السياسية في البلدين، ومساهمة الفيروس في إدخال المتظاهرين لمنازلهم عبر الحجر الصحي وتغيير الجو العام في البلد، وهذا  هو السبب الحقيقي لنشر كوفيد 19 في إيران لأن النظام الحالي يضمن استمرار:

– إنعاش خطوط الإمدادات المناهضة للتحالف العربي في اليمن ودعم بشار الأسد في سوريا وخطط حزب الله في لبنان لإبقاء المنطقة برمتها على صفيح ساخن، بغية ابتزاز الجميع بدون استثناء وفي المقدمة  تركيا.

– الحفاظ  على مصالح الأمريكيين وخاصة لوبياتالحزب الديمقراطي في السطو على الثروات النفطية داخل العراق وشمال سوريا مع التحكم في السوق السوداء للنفط الإيراني، بالتزامن أيضا مع التمادي في ابتزاز السعودية والإمارات وقطر في حرب اليمن والنزاع  المفتعل  في مجلس التعاون الخليجي، عن طريق صفقات السلاح ومعاهدات الحماية الوهمية الموقعة مع جميع الأطراف!!!!.

+ بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية: إذا نجح دونالد ترامب في احتواء هذه الحملة الإعلامية الكورونية، والحفاظ على المكتسبات الاقتصادية التي حققها، والتي سيتلاعب بها الحجر الصحي، فسيتمكن من الفوز بولاية ثانية، وهذا الامتحان هو أصعب ماسيواجهه الرئيس الأمريكي في مشواره السياسي، لأن جورج سوروس وبيل غيتس صناع الجائحة الإعلامية كورونا، هم خدام أجندات تختبئ داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي المعادي لدونالد ترامب!!!!.

+ دفع سكان العالم للتلقيح بالفيروس الحقيقي الذي يعده بيل غيتس فيما بعد ومن معه، للحد من النسل وقتل سكان العالم!!!!.

+ دفع الدول الفقيرة والنامية إلى الاقتراض لمواجهة جائحة وهمية وسلبها أموال الديون عبر بيع عقارات مسمومة، ثم إغراقها عبر خونة الداخل في تعطيل عجلة التنمية الاقتصادية بمساعدة خونة الداخل لإرغامها على إعلان إفلاسها والسطو عليها كاملة.

سنعود الأن لنبين لكم وبالحجج،  بأن فيروس كورونا  هو جائحة قدر لها أن تخرب اقتصادات دول عديدة ببث أخبار ومعطيات مسمومة  لشعوب العالم عبر توحيد الخطاب الإعلامي المستمد من وكالات الأنباء العالمية التابعة للفرنسيين والبريطانيين والأمريكيين، ما خلق جوا هستيريا دوليا شكل اللبنة الأساسية لنجاح المؤامرة، إليكم نبذة عن ما تستطيع أن تحققه الهستيريا.

 

أما الأن سننشر لكم هذا المقال الذي سيبين لكم كيف تتحكم وكالات الأنباء العالمية وعلى رأسها فرانس بريسfrance press ورويترزreuters وأسوشييتد بريسassociated press، في المعلومة العالمية التي تحولها للقنوات العالمية التي تحولها بدورها للمتلقي النهائي وهو شعوب العالم!!!!.

 في مقابل هذا الإعلام الموجه المتواطئ في  هذه المؤامرة العالمية، هناك إعلام حر يفضح هذه الخطة التخريبية، وقد أخدنا مقالات من جرائد عالمية ستبين لكم بأن هذا الجائحة الكورونية تم تهويلها عالميا لخلق الرعب وبث حالة الفزع حسب مقالين من  جريدة لوموند الفرنسية،  فإن خطورة الفيروس تقل بكثير عن فيروسات أخرى  كالحصبة أو الكوليرا أو الإنفلونزا العادية.

 

كما فندت جريدة أبحاث الدعايات السويسرية الإحصائيات التي تعتمدها الألة الإعلامية العالمية التي يحركها جورج سوروس ومن يقف ورائه، وأكدت بأن منابر إعلامية عديدة تتعمد عدم نشر حقيقة أسباب الوفيات المعلنة وسن الضحايا،  مثلا بالنسبة للوفيات الإيطالية فقد أكدت الجريدة  بأن 10 في المائة من ضحايا كورونا  هم فوق التسعون سنة،  فيما بلغ عدد الوفيات فوق السبعون سنة نسبة 90 في المائة،  وكلهم يعانون من أمراض مزمنة حادة، فيما أشارت بأن الضحية الإسباني المدرب السابق البالغ من العمر 21 سنة توفي بسبب  مضاعفات سرطان الدم المتقدمة.

سنبقى دائما  في تشخيص  الحالة الإيطالية وننشر لكم المقال التالي للبرفيسور والتر ريكيارديwalter ricciardi مستشار وزير الصحة الإيطالي الذي أكد بأن معدل وفيات الفيروس التاجي في إيطاليا قد يكون مبالغا فيه بسبب الطريقة التي تسجل بها البلاد الوفيات.

بالنسبة للحالة اليابانية، فمقالات الجرائد المحلية الكبرى تساءلت عن مصير الحملة الإعلامية المهولة التي أعلن عنها حول احتمال تفشي الفيروس في المدن اليابانية بعد ظهوره في الصين، كما سننشر لكم مقالا ثانيا يبين الإجراءات المتساهلة التي تتخذها اليابان لمواجهة الفيروس.

حادثة أخرى إعلامية تم تهويلها تخص فيروس كورونا الإعلامي وهي باخرة الأميرة الماسية diamond princess التي رفضت الدول استقبالها كونها حاضنة للفيروس، في حين أن المقال التالي يبين بأن من بين 700 شخص مصاب على ظهر السفينة  توفي سبعة من بين المصابين، وحسب خبير عاين الباخرة فالسبب يرجع أساسا إلى حالة النظافة التي كانت عليها والتي وصفها بالمخيفة.

سنبتعد قليلا عن أوروبا لنصل إلى إسرائيل، التي صرح وزير صحتها السابق البروفيسور يورام لاسyoram lass بأن الدول لا تستطيع أن تحبس فيروس كورونا الإعلامي، وأن إجراءات الحجر ستولد الاكتئاب الذي سيقتل أكثر من كورونا.

جميع بؤر الفيروس التي عرفها العالم ومن بينها ووهان الصينية وبيرغامو الإيطالية تعرف تلوثا خطيرا للغاية، وهذا من بين الأسباب التي تقتل الناس أكثر من الفيروس.

والأن سننشر لكم دراسة للطبيب الدانماركي الباحث بيتر كوتشاpeter godsca مدير معهد الدراسات كوشران للأبحاث الطبية والصيدلية، التي يؤكد فيها بعد استشارة مع عدد من الباحثين بأن فيروس كورونا الإعلامي هو جائحة هلع دولية.

قبل أن ننتقل بكم إلى فيديوهات لأساتذة جامعيين باحثين في علم الفيروسات، سيؤكدون بأن الوباء هو إعلامي أكثر من صحي، إليكم مقال للبروفيسور في علم الفيروسات الفرنسي ديديي راول didier raoul يؤكد فيه بأن الكلوروكين  عقار يمكن اعتماده كدواء فعال  لفيروس كورونا التاجي، كما طلب من مسؤولي الدول الإفريقية بعدم السماح باستعمال المضاد الذي سيصنعه بيل غيتس ومن معه لأنه هو السم الذي سيقتل سكان القارة السمراء، على غرار ما فعلت منظمة الصحة العالمية عندما قامت بتلقيد ملايين الأطفال بعقارات بيل غيتس التي تصب بالعقم!!!!، وهذا ما سبق وأن أكدناه في ملفات عديدة سنوات مضت!!!!.

أما الفيديوهات التالية،  فالأول والثاني هما كما سبق وقلنا لطبيبين جامعيين في علم الفيروسات من بين نخبة الأطباء الفرنسيين اللذان سيؤكدان صحة مؤامرة كورونا الإعلامية.

أخيرا إليكم الفيديو التالي الذي يؤكد تلاعب الإعلام العالمي بالأسباب الحقيقية للوفيات انشر الهيستيريا والهلع بين سكان العالم، وهنا ندعو وزارة الصحة المغربية بأن تكشف للمغاربة عن التشخيصات الحقيقية الصحية للوفيات عوض الاكتفاء بالبلاغات المبهمة التي تصدرها كل يوم تفعيلا لمبدأ النزاهةوالشفافية، وأيضا لعدم الوقوع في فخ افتضاح هذه الملفات فيما بعد!!!!.

يتبع….

د/امال العلمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *