تعيش الفنانة سارة التونسي حالة من السعادة، بعد ردود الفعل على تجربتها

بمسلسلي “ليالينا 80″ و”بـ100 وش”. وفي حوار صحفي معها ، تتحدث سارة التونسي عن تجاربها الدرامية، وردود الفعل عليها وغيرها من التفاصيل… فماذا قالت؟

كيف وجدت ردود الفعل على تجاربك الاخيرة في الدراما الرمضانية؟
سعدت جدا بما لمسته من حب الجمهور، خاصة عندما تصدرت التريند على “تويتر” و”فيسبوك”، بسبب دوري في مسلسل “بـ100 وش”، وهذا الأمر من أكثر ما اسعدني، خاصة أن التريند لم يكن بسبب جمالي، ولكن بسبب تصديق الجمهور لدوري في المسلسل، وهذا الأمر هو الأهم بالنسبة إلي، وتعليق “شطارة وحلاوة” من أكثر التعليقات التي أسعدتني عندما تابعت ما كتب، فعادة ما أهتم بما يكتب من تعليقات على أدواري وأحاول الاستفادة منها لتحسين أدائي باستمرار في مشاريعي الجديدة.

هل شعرت بأن نجاح “بـ100 وش” فاق نجاح مشاركتك في “ليالينا 80″؟
كل عمل يحمل طابعا مختلفا بشكل كامل، وبالتالي لامجال للمقارنة بينهما، حتى في الحقبة الزمنية التي يدور فيها كل منها، والعملان قدماني للجمهور بصورة مميزة ومختلفة في رمضان، وسأظل اعتز بالمشاركة فيهما، خاصة أن الأدوار لم تتشابه، بل اختلفت بشكل كامل سواء في التفاصيل أو المستوى الاجتماعي لكل شخصية، وهذا الأمر بالنسبة إلي كان تحدياً في الحفاظ على تفاصيل كل شخصية كما كتبت في السيناريو.

كيف تعاملت مع شخصيتك في “بـ100 وش”؟
شخصية شيرين من الادوار التي اعجبتني عندما قرأتها، وفي كل مرة اقوم بدور جديد اتقمص الدور وأعيش الشخصية كما هي مكتوبة، وحرصت على التعامل معها بالفعل كما وجدت في السيناريو، وهناك تفاصيل كثيرة تحدثت فيها المخرجة كاملة أبوذكري، فهي مخرجة مبدعة واختيارها لي للمشاركة بالعمل أعتبره شرفا كبيرا، خاصة وأنها لا تختار الممثلين إلا بعد تدقيق وتركيز وإدراك لقدرتهم على تقديم الدور كما تريده، واعتبر العمل من الفرص المهمة بالنسبة لي لكونه أتاح لي فرصة العمل مع نجوم كبار.

ومشاركتك في “ليالينا 80″؟
العمل يجذب أي ممثل، وتوقعت نجاحه منذ قراءة السيناريو، لكن هذه الفترة لم اعشها، ومعلوماتي عنها لم تكن كثيرة، وحرصت على الاهتمام بالتفاصيل بشكل كبير خلال التحضير، وحرصت على مشاهدة كثير من الافلام المصرية، خلال تلك الفترة، من أجل معرفة ملامح المرحلة على مستوى الملابس والماكياج، وكذلك ستايل الشعر الشائع في تلك الفترة، وبالرغم من طبيعة شخصية زينب الحزينة باستمرار، فإنني كنت حريصة على تقديمها بالصورة التي تناسب هذه المرحلة وطبيعة الحزن الموجودة فيها.

لكن شخصية زينب كانت مستسلمة ربما بشكل مبالغ فيه؟
بالفعل، طبيعة الشخصية هي الاستسلام والضعف بشكل عام، وهذا الأمر أغضبني على المستوى الشخصي، فهي تعيش مع زوجها متخلية عن نفسها، وهذا الأمر بالنسبة إلي لم يكن سهلاً، وحاولت ان اخلق لها الأسباب والمبررات حتى اقوم بدورها ويصدقني الجمهور، ومن ردود الفعل اعتقد أنني نجحت في هذا الأمر.

ما أصعب المشاهد بالنسبة إليك؟
ثمة مشاهد صعبة، لكن أصعبها اعتقد كان مع خالد الصاوي، وهو ممثل محترف ومخضرم حقيقي، واستفدت من العمل معه، لكن في النهاية التجربة إجمالاً لم تكن سهلة، لأنني كنت حريصة على اظهار زينب كما يجب أن يشاهدها الجمهور، بالرغم من ابتعادها بشكل كامل عن شخصيتي الحقيقية.

هل استطعت متابعة الاعمال التي عرضت في رمضان؟
للأسف، وبسبب ضيق الوقت في التصوير لم استطع متابعة الاعمال التي عرضت، لكن في الوقت الحالي اقوم بمتابعة بعض الاعمال التي عرضت في السباق الرمضاني ونالت ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وأفضل ألا ابدي رأيي في أي عمل لزميل آخر، لأن في النهاية كلنا نتعلم من بعض ونستفيد من تجاربنا، بالإضافة إلى أننا مررنا بتجربة استثنائية في رمضان الماضي، بسبب ظروف التصوير والضغط نتيجة أزمة انتشار فيروس كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *