شاركت في أكثر من 100 مسلسل على مدى 17 عاماً، وجسدت عدة أدوار مختلفة المسار من دور الفتاة الطيبة إلى الفتاة المتعجرفة إلى الفتاة القاسية.
تختار أدوارها بعناية ودقة، تقرأ نصوصاً كثيرة وأحياناً تعجب بسيناريوهات مختلفة، إلا أنها تعتذر عن المشاركة في الأعمال التي تتطلب تأديتها لأدوار سبق وقدّمت شبيهاً لها وليس بإمكانها الإضافة إليها. ولكن، في حال حمل الدور في طياته أوجهاً مختلفة وتفاصيل جديدة تضيف إلى الشخصية، لا تمانع من تأديته.
إنها الفنانة السورية ديمة قندلفت​ التي التحقت بنجمات الصف الأول باكراً، فاتخذت مكانها في الصفوف الأولية واستقطبت اهتمام وأنظار الجميع.
ولدت ديمة قندلفت في دمشق، ودرست في كلية الاقتصاد، وبدأت الغناء في جوقة الفرح، ثم انتقلت إلى جوقة أخرى اسمها قوس قزح، ثم انضمت لفرقة سفر (فرقة فنية مؤلفة من تسعة أشخاص).
التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت التمثيل في مسرحية “أغنية القمر”، وعملت بعدها مع ​سامر المصري​ و​باسل خياط​ في مسرحية “أبيض – أسود”، ثم شاركت في أولى مسلسلاتها عام 2001 بعنوان “أبيض أبيض” بشخصية “لطيفة” من تأليف ​مازن طه​ وإخراج ​عابد فهد​.
وقدمت بعد عامين أربعة أعمال دفعة واحدة، هي: “قانون ولكن”، و”أنا وعمتي أمينة”، و”عرسان آخر زمن”، و”الداية”.
من مسلسلاتها أيضاً: “هومي هوم” 2004، و”أشواك ناعمة” و”ملوك الطوائف” 2005، و”باب الحارة” و”غزلان في غابة الذئاب” و”وشاء الهوى” 2006، و”الاجتياح” و”جرن الشاويش” 2007، و”رياح الخماسين” و”​بقعة ضوء​ 6″ 2008، و”إذاعة فيتامين” و”قاع المدينة” و”صراع المال” و”سحابة صيف” 2009″، والصندوق الأسود” و”صبايا 3″ و”ما ملكت أيمانكم” 2010، و”تعب المشوار” 2011، و”المفتاح” و”أرواح عارية” و”الولادة من الخاصرة” و”بنات العيلة” 2012، و”قمر شام” و”حدث في دمشق” 2013، و”​طوق البنات​” 2014، و”شهر زمان” و”​24 قيراط​” و”​علاقات خاصة​” 2015، و”أيام لا تنسى” و”فوضى” و”المهلب بن أبي صفرة” 2018.
ولم تكتف ديمة قندلفت بالنجومية الدرامية، بل وصل مداها إلى عالم الفن السابع، مشاركة بالكثير من الأفلام السينمائية آخرها فيلم “الاعتراف” هذا العام.
وشاركت أيضاً في فيلم “الأمانة” 2009، و”العاشق” 2010، و”مريم” 2011، و”الأم” 2015.

موهبة غنائية
خلال شهر أيار/مايو الماضي، أطلقت ديمة قندلفت مقطعاً غنائياً بعنوان “اللهم اسمع أقوالي”، من ألحان الراحل العملاق ​​وديع الصافي​​، بينما أخرج الكليب فادي أبو رجيلي، وأضافت: “أعدت توزيع هذه الأغنية وشعرتُ أن الوقت مناسب لإطلاقها الآن”.
وحول إهدائها هذا العمل الغنائي إلى الراحل الكبير وديع الصافي، أوضحت ديمة قندلفت أن ذلك يعود إلى عدة أسباب، أولها أنه ملحن الأغنية، وثانياً احتراماً لرسالته الفنية وتاريخه العظيم، وثالثها إيصال رسالة إنسانية.
وفي بادرة إنسانية تهدف إلى إدخال الدفء إلى القلوب التي يسكنها الصقيع، وسط الأجواء الصعبة التي يعيشها عالمنا العربي أطلقت سابقاً أول أغنية بصوتها، تحمل عنوان “كبريت” عام 2016 من توزيع ناريك عبجيان وقصي الدقر، تسجيل نزار تارك، وعمل على تلحينها مجموعة من الملحنين الذين دمجوا لحن الأغنية الأساسي مع مجموعة شهيرة من الألحان الميلادية.
هذه الأغنية جاءت بمبادرة إنسانية لدعم الأطفال المصابين بمرض السرطان.
وخلال العام الماضي، طرحت أغنية ميلادية تشاركت عبرها فرحة العيد المجيد، والأغنية عبارة عن خليط بين اللغة العربية والفرنسية وهي تعتبر بمثابة Cover song لأغنية Petit Papa Noel الفرنسية المعروفة.
وخلال السنوات الأخيرة، حرصت قندلفت على إطلاق أغان ميلادية في كل عام منها “عيش إنسان” و”طل العيد”.

معلومات قد لا تعرفونها ديمة قندلفت
شاركت ديمة قندلفت في برنامج “شكلك مش غريب” على قناة “mbc” عام 2014، وأبدعت في تقمص الكثير من شخصيات الفنانين القدماء.
خاضت تجربة التقديم الإذاعي عبر برنامج متخصص بقصص الحب، عبر أثير إذاعة المدينة السورية.
تعرضت لشائعة تفيد بإصابتها بشظايا قذيفة هاون، في وقت كانت تعيش بخير وطمأنينة في دمشق.
تسلمت جائزة Murex d’or لأفضل ممثلة عن دورها في مسلسلي “علاقات خاصة” و”24 قيراط”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *