الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا زال الشعراء والأدباء يستعملون نحو هذه العبارات، لا يريدون بذلك نسبة الأحداث إلى الأيام والحياة، وإنما هو من باب التوسع في الكلام، والتفنن في الخطاب!

وهذا وإن كان له محمل مقبول، إلا أن الأفضل والأسلم والأصدق، أن يشكر الله -تعالى- وتنسب إليه النعم، فهو خالق الأيام والحياة، ومدبر أمورها ومصرف مقاديرها.

والله أعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *