أعلن الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أن رئيسه التنفيذي مارتن جلين استقال وسيترك منصبه في مايو ايار من العام المقبل.
وعُين جلين، وهو مدير سابق في ليستر سيتي، في الاتحاد الانجليزي في مارس آذار 2015 وأشرف على تطور مستوى منتخب انجلترا الأول من مسيرة مخيبة في بطولة اوروبا 2016 إلى التأهل لقبل نهائي كأس العالم في روسيا هذا العام.
وقال جريج كلارك رئيس مجلس إدارة الاتحاد الانجليزي في بيان بالنيابة عن مجلس إدارة الاتحاد الانجليزي، أود توجيه الشكر إلى مارتن على بناء وقيادة فريق إدارة نجح في تحويل منظمتنا.
عززت نزاهته وحماسه وشغفه بكرة القدم تطور اللعبة داخل وخارج الملعب. كان للنجاح التجاري أثر في حدوث تغيير كبير في كرة القدم النسائية وسانت جورج بارك (معسكر تدريب منتخب انجلترا) وكأس الاتحاد الانجليزي والفرق الوطنية.
وشهدت فترة عمل جلين فوز انجلترا بلقب كأس العالم للناشئين تحت 17 والشباب تحت 20 عاما وزيادة إيرادات الاتحاد الإنجليزي بنسبة 40 في المئة.
لكن جلين لم يتمكن من الدفع قدما في ملف بيع استاد ويمبلي إلى رجل الأعمال الأمريكي شهيد خان رئيس نادي فولهام الذي سحب عرضا تقدم به لشراء ويمبلي مقابل نحو 600 مليون جنيه استرليني (760 مليون دولار) في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وقال جلين أغادر منصبي وأنا أشعر بالفخر بالنجاح الذي تحقق في أداء جميع فرق انجلترا.
أثق أننا أسسنا في سانت جورج بارك مركزا عالميا سيضمن مواصلة البناء على النجاحات الحالية.
وأضاف أتمنى أن يتمكن الاتحاد الانجليزي من البناء على هذا الإنجاز من خلال تسريع إيقاع الدفع باللاعبين الانجليز المؤهلين ليكونوا ضمن فرق الصف الأول في أنديتهم.
وإضافة إلى ما حققه من إنجازات، واجه جلين أيضا انتقادات العام الماضي بسبب تعامله مع الشكاوى من قبل لاعبات مخضرمات مثل انيولا الوكو ودرو سبنس اللتين تعرضتا لعنصرية وترهيب من جانب مارك سامسون المدرب السابق لمنتخب البلاد للسيدات.
وبرأ تحقيقان مستقلان ساحة سامبسون من العنصرية والترهيب. لكن جلين اضطر لتقديم اعتذار علني للاعبتين بعد أن أقر التحقيقان أنه أدلى بتصريحات ذات طابع تمييزي.
كما تعرض جلين لإحراج بسبب إقالة سام الاردايس مدرب منتخب انجلترا في 2016 بعد 67 يوما فقط من توليه منصبه بعد تقرير صحفي زعم أن المدرب عرض تقديم مشورة على مجموعة من رجال أعمال من الشرق الأقصى بشأن سوق انتقالات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأدى هذا القرار لتعيين جاريث ساوثجيت الذي قاد منتخب انجلترا لاحتلال المركز الرابع في كأس العالم في روسيا ثم تصدر مجموعته في بطولة دوري الأمم الأوروبية الجديدة ما أدى لإعادة إشعال روح الحماس للمشاركات الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *