ندد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يوم السبت بما وصفه بالهجمات “الإرهابية” في فرنسا، لكنه حذر أيضا من أن تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون “أهانت الإسلام” و”أضرت

 بوحدة المسلمين في كل مكان”.
ودعت منظمات إسلامية محافظة في إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، إلى الاحتجاج على فرنسا ومقاطعة منتجاتها.
وقال الزعيم الإندونيسي في خطاب أذاعه التلفزيون “حرية التعبير التي تجرح النقاء النبيل والقيم المقدسة ورمز الدين خاطئة للغاية ولا ينبغي تبريرها ويجب أن تتوقف”.
وأضاف “ربط الدين بأعمال إرهابية خطأ جسيم. الإرهابيون إرهابيون”.
وقطع تونسي رأس امرأة بسكين وهو يهتف “الله أكبر” وقتل اثنين آخرين في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية يوم الخميس. وجاء هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على واقعة ذبح معلم في إحدى ضواحي باريس على يد مهاجم يبلغ من العمر 18 عاما غضب على ما يبدو من عرض المعلم رسما كاريكاتيريّا للنبي محمد في الفصل.
وتعهد ماكرون “بالوقوف بحزم في وجه الهجمات على القيم الفرنسية وحرية المعتقد”، لكن بعض تصريحاته قبل الهجمات الأحدث وبعدها، بما في ذلك وصف الإسلام بأنه “دين في أزمة في جميع أنحاء العالم”، كانت مثيرة للجدل.
ولم يحدد الزعيم الإندونيسي في خطابه يوم السبت بوضوح الجزء الذي كان يشير إليه من تصريحات ماكرون.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية يوم السبت إن الوزارة استدعت السفير الفرنسي يوم الثلاثاء بسبب تصريحات لماكرون قالوا إنها “تهين الإسلام” بالإضافة إلى كونه سمح بنشر الرسوم.
وخرج عشرات الألوف من المسلمين في احتجاجات على فرنسا يوم الجمعة في باكستان وبنجلادش وروسيا والأراضي الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *